ترجمة حصرية : سلط تقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، الضوء على قصة قديمة للجراح الأمريكي، روبرت وايت، الذي أجرى أول عملية زرع رأس ناجحة في العالم، في شهر مارس عام 1970م. وأشارت الصحيفة، إلى أن “روبرت وايت”، تمكن من إزالة رأس قرد”مكاك” حي، وربطه برقبة مقطوعة الرأس، ولكن لا يزال حياً من جسد آخر، حيث أطلق نشطاء حقوق الحيوان الغاضبون على “وايت”، لقب “دكتور بوتشر”، زاعمين أن تجاربه “تجسد صناعة تشريح الحيوانات الحية القاسية والقاسية”. وأوضحت الصحيفة، أن “وايت” أصر على أن عمله المخبري المروع، قد يمنح الأمل للأشخاص الذين كانت أجسادهم فاشلة تمامًا، ولكنهم احتفظوا بقدراتهم العقلية، على الرغم من أنه قد نال استحسانًا لاختراعه إجراءات تبريد الدماغ التي لا تزال مستخدمة حتى اليوم لإنقاذ مرضى النوبات القلبية، إلا أنه كان أكثر تركيزًا على النظريات شبه الدينية الغريبة حول مكان إقامة “أرواح” الناس. وقال “وايت”، الذي توفي عن 84 عامًا في عام 2010م: “لقد أصبح الدماغ مركز الكون التشريحي للإنسان، عندما يكون معنا، فأنت على قيد الحياة، وعندما لا يكون كذلك ،فأنت لست كذلك”، كما أنه فضل تسمية إجراءاته ليس “زراعة الرأس” بل “زراعة الجسم بالكامل”.
مشاركة :