تدرس لجنة الإحصاء والتوثيق باتحاد الكرة، مخاطبة الأمانة العامة للاتحاد، بهدف التواصل مع الاتحاد الدولي «الفيفا» للاعتراف بتاريخ مشاركات المنتخب من 1972 إلى 1974، واشترط الاتحاد الدولي توفير بعض المتطلبات لاعتماد مشاركات «الأبيض» قبل الاعتراف الرسمي بتأسيس اتحاد الكرة نفسه، وشهد السابق تحركات فردية في الملف، ومن دون أن تسفر عن شيء، لعدم الاهتمام الكافي بالأمر، خاصة أن مباريات المنتخب كانت ودية. ورفعت اللجنة توصية في اجتماعها الأسبوع الماضي، إلى إدارة الاتحاد بالموافقة على رسالة الوصل، بشأن المطالبة باحتساب أهداف فهد خميس الهداف التاريخي لـ «قلعة الفهود» والكرة الإماراتية في موسم 1990-1991 الذي لم يستكمل حينها، وأسفر عن استفادة أكثر من 116 لاعباً سجلوا أهدافاً في تلك الفترة. وعقب القرار الأخير للجنة الإحصاء، يصبح رصيد فهد خميس 175 هدفا، كما تتم إضافة 4 أهداف لعدنان الطلياني الذي بلغ 133 هدفاً، ليحل في الترتيب الرابع بعد علي مبخوت «164 هدفا» وتيجالي «159 هدفاً»، ويأتي محمد عمر خامساً وله 132 هدفاً. وأكد محمد بن هزام على ترحيب الاتحاد بقرار لجنة الإحصاء، حيث يتم رفع التوصية لأول اجتماع لمجلس الإدارة للاعتماد، وفيما يتعلق بمخاطبة «الفيفا»، قال: الفترة المقبلة تشهد التواصل مع اللجنة لترتيب التحرك، ونفعل كل ما يلزم للحفاظ على حقوق الكرة الإماراتية التاريخية، وهذا أحد المهام التي يوليها مجلس الإدارة اهتماماً كبيراً. وأشاد فهد خميس، بقرار اللجنة الذي يؤدي إلى رفع رصيده الرسمي إلى 175 هدفاً، ولفت إلى أنه تلقى اتصالاً من الوصل بعد قرار اللجنة، للتأكيد على اعتماد أهدافه في الموسم غير المستكمل، وهو القرار الذي أعاد الحق إلى جيله بالكامل، وليس له فقط هدافاً للوصل والكرة الإماراتية، وقال: ألقيت حجراً في المياه الراكدة، مما حرك الملف، الذي لم يكن يحدث لولا فتح باب الحديث بشأنه. وأضاف: أشكر الوصل، على وقفته ومساندته لطلبي، وهو بيتي الأول والأخير، وصرح كبير لا يتخلى عن أبنائه، وللوهلة الأولى عندما طلبت تحرك النادي لم أجد إلا كل ترحيب من المجلس، وتمت مخاطبة الاتحاد على الفور في ديسمبر الماضي. وفيما يتعلق بموقفه من كسر رقمه، بعد إضافة 10 أهداف، ليرتفع رصيده إلى 175 هدفاً، قال: الآن علي مبخوت 164 هدفاً، وأمامه 12 هدفاً لكسر رقمي، هو لاعب متميز وهداف يستحق كل الثناء، وسأكون سعيداً لو كسر رقمي التاريخي على يد مبخوت، وأتمنى أن يكون هذا الموسم، أو بداية الموسم المقبل، ومبخوت يستحق أن يكون هدافاً تاريخياً للكرة الإماراتية، في الوقت الحالي، لأنه بالفعل كذلك، وسأكون أول من يهنئه ويبارك له، وأتمنى أن يواصل المسيرة بتركيز واجتهاد كبير، حتى يصل إلى أرقام كبيرة في مسيرته بملاعب الإمارات.
مشاركة :