سيدة تعاني الأمرين لا تملك قوت يومها وليس لديها مأوى تعيش فيه

  • 9/14/2015
  • 00:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

عندما تغيب الانسانية ويموت الضمير تتفجر كومة من الالم والحاجة والحرمان، كما هو حال قضيتنا اليوم، فهي سيدة من اصول عربية متزوجة من رجل بحريني يكبرها بـ 18 سنة ولديها طفلة وحامل في الشهر السابع، قد ضاقت بها الدنيا وهي في امس الحاجة الى من يحتويها وياخذ بيدها، فليس لديها مأوى لتعيش فيه ولا اي مصدر لمصروف تستطيع ان تسد جوعها وجوع طفلتها. فمن خلال هذا المنبر تروي لنا هذه السيدة معاناتها، فزوجها المشرد المطلوب في المحاكم لا يعلم بحالها ولا يعمل في اي شغلة لكي يغطي مصروفها، فبعدما ضاقت بها الدنيا ووجدت نفسها وحيدة قررت الذهاب الى بلدتها، وخلال وجودها في منزل اهلها وبعد مضي اربعة اشهر، مرضت ابنتها بوعكة صحية شديدة ووصلت حرارتها الى 40 درجة، ولكون اهلها محدودي الدخل اخذوها الى المستشفى الحكومي، الا انهم لم يقبلوا علاجها بالمجان لعدم امتلاكها للجنسية لكونها بحرينية. الا انها ولصعوبة مرض ابنتها وخوفها على فقد ابنتها بين يديها، اتصلت لسفارة البحرينية علها تجد حلا لمشكلتها، غير ان السفارة اخبرتها بعدم مسوؤليتها في هذا الجانب، وحين لم يكن باليد حيلة ورفض المستشفيات لعلاجها بالمجان، تدينت من احدى اهلها واضطرت لعلاجها بتكاليف باهضة الثمن. الى هنا قررت الرجوع الى البحرين لخوفها من تعرضها لنفس الموقف، غير ان رجوعها الى البحرين لم يحل شيئا من المشكلة فليس لديها مأوى لتسكن فيه، ولا تملك اي مصدر من المال لتعيل طفلتها، ما عدا المبلغ الذي تحصل عليه من وزارة التنمية الاجتماعية.. مبلغ بسيط جدا لا يمكن الاعتماد عليه وسط غلاء الحياة. بحرقة الم وبدموع منهمرة تقول: الى اين اذهب والى اين التجأ وانا اسكن بشكل مؤقت في شقة لاحدى السيدات العربيات ما ان ترجع ستستلم شقتها، كم هو مؤلم ان يكون المرء لا يملك قوت يومه، ما اوجعني وانا استلم لقمتي من جيراني، كم هي حياتي صعبة فزوجي لا يعلم عن حالي ومطلوب في المحاكم، وتم توكيل محام لي لتطليقي منه..

مشاركة :