أكد السفير المصري الأسبق في روسيا عزت سعد، أن مصر وروسيا تتفقان في وجهات النظر بشأن إقرار الحلول السياسية لأزمات الشرق الأوسط.وأضاف سعد، في حواره ببرنامج مساء دي إم سي، المذاع عبر شاشة دي إم سي، أن التعاون العسكري المصري الروسي في مجالات مختلفة يحدث في إطار من المساواة والاحترام بين الدولتين.وقال السفير، إن العلاقات المصرية الروسية مرت بفترات صعود وهبوط، مضيفا أنه من الممكن تقسيم العلاقات مع روسيا على ثلاث مراحل.وتابع السفير، أن أول مرحلة كانت الصعود كانت في الستينات والخمسينات ونذكر السد العالي ومصنع الحديد والصلب والألومونيوم والتعاون العسكري، لافتا إلى أن الثانية كانت في فترة 1973 شهدت وفاة الرئيس السادات وطرد الخبراء الروس.وأشار إلى أنه في عام 76 مصر انسحب من جانب واحد من معاهدة الصداقة والتعاون مع روسيا وشهدت العلاقات بين البلدين انهيار، موضحا أن الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك كان مؤمن بوجود علاقات كاملة مع الاتحاد السوفيتي وتطورات العلاقات ووصل حجم التبادل التجاري لـ 4 مليار دولارًا.وتابع سعد، أنه لدى الروس شكوك تجاه مصر، ويتم اللجوء لهم كصديق إحطياتي، مؤكد أن ثورة 30 يونيو نقطة تحول كبيرة في العلاقات المصرية الروسية للأمام، وبالتحديد بعد زيارة السيسي ووزير الخارجية في 14 نوفمبر 2013.وأشار إلى أن الرئيس السيسي زار روسيا ستة مرات في سنوات حكمة حتى اليوم، وزيارة السيسي لروسيا أول مرة شهدت إرادة مشتركة لتطوير العلاقات بين البلدين بلا سقف.