المنفي: سندعم مسار "5+5" والجهد الأكبر سينصب على المصالحة الوطنية

  • 3/13/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوحدة الوطنية محمد المنفي إنه في ظل المهام الموكلة الينا سنعمل على تعزيز السلم واستدامته وإفساح المجال لدعم مسار اللجنة العسكرية المشتركة "5+5" لتوحيد المؤسسة العسكرية على أسس مهنية. وأكد المنفي خلال كلمة موجهة إلى الشعب الليبي على بذل كل الجهد في العمل مع حكومة الوحدة الوطنية من أجل أن تباشر بشكل سريع لمعالجة الملفات النازفة والضرورية، مشيرا إلى مجابهة فيروس كورونا وتوفير اللقاح بأقصى سرعة ممكنة، بالإضافة إلى حل أزمة الكهرباء وتوفير السيولة النقدية للمواطنين. وأشار إلى أن الجهد الأكبر فسينصب على التأسيس لعملية المصالحة الوطنية من خلال بناء هياكلها وتوفير متطلباتها وشروطها المعنوية والمادية، والتوطئة لها عبر ترسيخ قيم العفو والصفح والتسامح وإعلاء المصلحة الوطنية العليا، من أجل تحقيق التعايش السلمي والعيش المشترك دون الإخلال بمبدأ الإفلات من العقاب لكل من أجرم في حق بنات وأبناء شعبنا العظيم. واستطرد قائلا : يستوجب من المجتمع الدولي أيضا الإيفاء بالتزاماته تجاه الشعب الليبي وتنفيذ قرارات مجلس الأمن والتقيد بها، كوضع حد للتدخلات الخارجية السلبية وحظر توريد الأسلحة والحفاظ على الأموال والأصول الليبية المجمدة، وتقديم الدعم الفني الذي تتطلبه المرحلة. وأضاف "نتطلع إلى بناء علاقات خارجية وثيقة قائمة على الشراكة والمصالح المتبادلة واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية"، مؤكدا على السعي مع الشركاء الإقليميين والدوليين في التنسيق حول القضايا التي تشكل تهديداً للأمن والاستقرار. وأكد على ضرورة إجراء العملية الانتخابية في موعدها من أجل ترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة وتعزيز قيمة إلزامية النصوص القانونية لضمان نجاح العملية الديمقراطية السبيل الوحيد والأمثل لتجاوز الأزمة التي تمر بها ليبيا. وقبل أكثر من ثلاثة أشهر توافق أعضاء ملتقى الحوار السياسي الـ 75 خلال اجتماع في تونس، على إجراء الانتخابات العامة في 24 ديسمبر من العام الجاري. وصوت مجلس النواب الليبي قبل يومين بالموافقة على حكومة وحدة وطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في إطار خطة تدعمها الأمم المتحدة لإنهاء الصراع المسلح والانقسام السياسي، بالإضافة إلى إجراء انتخابات في ديسمبر القادم. وقبيل ذلك تم توقيع اتفاق لوقف إطلاق نار دائم في ليبيا نهاية أكتوبر الماضي، أنهى الصراع العسكري بين قوات "الجيش الوطني" بقيادة المشير خليفة حفتر، وقوات حكومة الوفاق الوطني، الذي دام في الفترة من أبريل 2019 إلى يونيو 2020. وتعاني ليبيا من فوضى أمنية وصراع على السلطة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي في العام 2011.

مشاركة :