لبنان والأمم المتحدة يطلقان خطة الاستجابة للأزمة السورية للعام 2021 ونداء تمويل بقيمة 2.75 مليار دولار

  • 3/13/2021
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أطلق وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال اللبنانية رمزي المشرفية ونائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان نجاة رشدي اليوم (الجمعة) خطة لبنان للاستجابة للأزمة السورية للعام 2021 ونداء لتمويلها بقيمة 2.75 مليار دولار. وقال بيان لمكتب الأمم المتحدة في لبنان تلقت وكالة انباء ((شينخوا)) نسخة منه ، إن الحكومة اللبنانية تناشد شركاؤها الحصول على تمويل بقيمة 2.75 مليار دولار أمريكي لتقديم المساعدة الإنسانية إلى المتضررين من الأزمة السورية والاستثمار في البنية التحتية للبنان والخدمات العامة والاقتصاد". وأشار البيان إلى أن "خطة لبنان للاستجابة للأزمة تضم أكثر من 112 منظمة شريكة لمساعدة أكثر من 2.8 مليون شخص من المتضررين من الأزمة، والذين يعيشون في لبنان". وتهدف الخطة إلى توفير الحماية والمساعدة الإغاثية الفورية إلى 1,9 مليون لاجئ سوري، ولبناني من الفئات الأكثر ضعفا ولاجئ فلسطيني، وتقديم المساعدة الأساسية إلى 2,5 مليون شخص. وتسعى الخطة إلى دعم تقديم الخدمات العامة والتخفيف من آثار الأزمة السورية على البنية التحتية والاقتصاد والمؤسسات العامة في لبنان. وأشار البيان إلى أنه "منذ عام 2011، حصلت خطة لبنان للاستجابة للأزمة على دعم مالي بقيمة 8,807 مليار دولار أمريكي من قبل المانحين، مما مكن المنظمات الإنسانية والحكومة اللبنانية وشركاء التنمية من إحداث فرق حقيقي في حياة مئات الآلاف من الأسر". ولفتت الأمم المتحدة أنه "في إطار خطة لبنان للاستجابة للأزمة في عام 2020 تمكن نحو 350 ألف شخص من الحصول على المياه الصالحة للشرب، و929 ألفا على مساعدات غذائية و967 ألفا على استشارة رعاية صحية أولية، إضافة إلى تمكن أكثر من 400 ألف طفل لبناني وسوري من الالتحاق بالمدارس، فيما حصل 100 ألف شخص على المساعدة القانونية والخدمات المنقذة للحياة المتعلقة بالعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وأضاف البيان أن الحاجات ازدادت في لبنان بشكل ضخم وتفاقمت بسبب أزمات التدهور الاقتصادي مرورا بتفشي (كوفيد-19) إلى كارثة تفجير مرفأ بيروت المدمر في 4 اغسطس الماضي. ولفت البيان أنه "في الوقت الراهن يعيش 91 في المئة من العائلات السورية تحت خط الفقربأقل من 3.84 دولار أمريكي في اليوم في حين يقدر أن 55 في المئة من اللبنانيين باتوا يعيشون تحت خط الفقر في كل أنحاء البلاد"، مشيرا إلى أنه "في ظل تفاقم ضعف الأسر، تتصاعد التوترات بين المجتمعات وداخلها بسبب التنافس على الموارد والخدمات". وأكد البيان أن خطة لبنان للاستجابة لتأثير الأزمة السورية توفر الحماية والمساعدة للمتضررين بشكل مباشر من الأزمة، بما في ذلك "النازحون السوريون واللاجئون الفلسطينيون واللبنانيون" كما تؤدي دورا رئيسيا في دعم توفير الخدمات العامة في لبنان لمصلحة جميع السكان. يشار إلى أن عدد النازحين السوريين في لبنان يبلغ حوالي مليون و300 الف نسمة يعيش معظمهم في أكثر من 1400 مخيم عشوائي موزعة على مختلف المناطق اللبنانية.

مشاركة :