كشف مصدر رفيع المستوى في الرئاسة الروسية أن الولايات المتحدة وحلفائها يخططون لتنفيذ حملة إعلامية واسعة النطاق ضد لقاح “سبوتنيك في” المضاد لفيروس كورونا. ووفقا للمصدر الروسي فإن الحملة تهدف إلى التشكيك في مدى فاعلية اللقاح، إضافة إلى نشر مواد فاضحة حول عدم كفاءة المتخصصين الروس في مجال التطعيم وعلم المناعة. ووسط ذلك التصعيد، بدأت “حرب لقاحات” تلوح في الأفق.. فبعد اعتماد لقاح “سبوتنيك في” الروسي في بعض البلدان الأوروبية، للحد من انتشار فيروس كورونا، اتهمت دول أخرى روسيا بإثارة الفرقة في صفوف الاتحاد الأوروبي بسبب اللقاح. وأثار الاعتراف باللقاح الروسي موجة سخط لدى الولايات المتحدة وحلفائها، وفقا لما ذكره مسؤول روسي، حيث قال إن منظمات غير حكومية تسيطر عليها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومؤسسات إعلامية أمريكية، تخطط لتنفيذ حملة إعلامية واسعة النطاق ضد لقاح “سبوتنيك في”. وذكر المصدر الروسي أن الحملة تهدف إلى التشكيك في الكفاءة الروسية من خلال الادعاء بحدوث وفيات جماعية لأشخاص بزعم تلقيهم اللقاح. يأتي ذلك في وقت أكدت فيه منظمة الصحة العالمية أهمية تضييق التفاوتات بين اللقاحات، بعد أن أجازت الاستخدام الطارئ للقاح جونسون أند جونسون، فيما قال مدير المنظمة تيدروس أدهانوم أن توفير اللقاحات والتوزيع العادل لها هو التحدي الأكبر في مواجهة الوباء.