قال مراسل الغد من بغداد، إن المؤتمر الدولي الأول للمياه الذي ينطلق اليوم السبت، ويستمر على مدار يومين، سيناقش مسألة الأمن المائي والغذائي. وأضاف أن هناك عددا من الملفات العالقة مع الجانبين التركي والإيراني فيما يخص قضية المياه مع دول الجوار. وأوضح أن ملء سد إليسو التركي أثر سلبًا على مناسيب نهر دجلة، وفتح العراق خط تواصل مع الجانب التركي من أجل الحصول على الدفعات المائية ووصولها إلى الأراضي الزراعية في شمال ووسط وجنوب العراق. وأكد مراسلنا أن إيران بنت عددا من السدود على روافد نهري دجلة والفرات، ويريد العراق أن يحصل على دعم دولي وإقليمي من قبل المنظمات المعنية بقضايا المياه. وتشارك في المؤتمر جهات حكومية دولية وعربية ومنظمات الأمم المتحدة المعنية بالمياه وجامعة الدول العربية، ومصر، فضلاً عن منظمات المجتمع المدني، ذلك للحفاظ على القنوات الدبلوماسية التي تتيح التفاوض مع الجانبين التركي والإيراني من أجل الوصول إلى حلول مشتركة ترضي جميع الأطراف. وسيناقش المؤتمر مجموعة من الأبحاث والدراسات والتجارب العالميَّة بشأن الموارد المائيَّة، مع التركيز على التعاون في مجال الأنهار المشتركة بين العراق ودول الجوار.
مشاركة :