تعاون بين محمد بن راشد للطب وصحة دبي في مجال الكشف السريع عن كوفيد-19

  • 3/13/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 13 مارس / وام / تعكف جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية بالتعاون مع هيئة الصحة بدبي وشركة "بريثونكس" حاليا على إجراء تجربة سريرية مشتركة على 2500 شخص من المتعاملين مع مركز ند الحمر الصحي التابع لهيئة الصحة بدبي وذلك لتقييم دقة اختبار التنفس السريع للكشف عن مرض "كوفيد-19" خلال دقيقة واحدة. وقامت شركة "بريثونكس" - وهي ناشئة تابعة لجامعة سنغافورة الوطنية ـ بإجراء دراسة تجريبية في جمهورية سنغافورة شملت 180 شخصا حققت نتائج تراوحت نسبتها بين 93 % إلى 95 % من خلال استخدام خوارزميات التعلم الآلي. وأكد الدكتور حسين السمت مدير إدارة المختبرات وعلم الوراثة بهيئة الصحة بدبي على الإهتمام البالغ الذي توليه الهيئة تماشيا مع رؤية القيادة الرشيدة على تعزيز وتطوير البحث العلمي والابتكار ..مشيرا إلى أن الهيئة قامت بالتعاون مع مجموعة من المعاهد الوطنية والدولية في مجال البحث والابتكار وخاصة فيما يتعلق بتقنيات الكشف عن مرض "كوفيد-19". من جانبها أشارت الدكتورة ندى الملا مديرة مركز ند الحمر للرعاية الصحية الأولية بهيئة الصحة بدبي إلى أهمية هذه الدراسة ودورها الفاعل في التقليل من الإجراءات المخبرية وتقليل الوقت المستغرق للحصول على النتائج مقارنة بالفحص المخبري" PCR"وهو الأمر الذي سيعمل على تسريع إجراء الفحوصات المخبرية. من جهتها أكدت الدكتورة حنان السويدي الباحثة الرئيسية للدراسة قائدة فريق مسار الفحوصات في مركز التحكم والسيطرة لمكافحة فيروس "كورونا" على الدور الرائد الذي تقوم به الجامعة في مجال البحث الطبي والابتكار في المنطقة حيث قامت بإجراء العديد من الأبحاث بشكل عام ولمرض "كوفيد-19" بشكل خاص بالتعاون مع المؤسسات الوطنية والدولية . ويتميز هذا الفحص المخبري بالسهولة فكل ما يحتاجه الشخص هو النفخ في قطعة ذات الإستخدام الواحد وهي متصلة بنظام أخذ عينات تنفس عالي الدقة حيث يتم جمع النفس من خلال الزفير في الجهاز ليتم تحليل المركب العضوي المتطاير ويولد نتيجة في أقل من دقيقة. وأعربت جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية وهيئة الصحة بدبي عن تقديرهما لمجموعة طيران الإمارات لتقديمها كل الدعم لنقل نظام اختبار التنفس من سنغافورة إلى دبي موجهين الشكر والتقدير لسعادة لو بيت تشين القنصل العام لجمهورية سنغافورة في دبي والإمارت الشمالية على دعمه لهذه الدراسة.

مشاركة :