يبدأ المنتخب الإماراتي لرماية الأطباق المزدوجة من الحفرة الدبل تراب صباح اليوم مشواره بمنافسات بطولة العالم المقامة حالياً بلوناتو حيث يقوم رماة الإمارات الثلاثة برماية خمس جولات كل منها 30 طبقاً أي أن الإجمالي يبلغ 150 طبقاً، ويتأهل في نهايتها أفضل ستة رماة إلى النهائيات ليلعبوا جولة قبل نهائية تصنيفية يتم فيها ترتيبهم وفقاً لنتائجهم حيث يستبعد الخامس والسادس في الترتيب فيما يلعب صاحب المركز الثالث مع الرابع على الميدالية البرونزية وفي المباراة الأخيرة يلعب صاحب المركز الأول والثاني على اللقب والميداليتين الذهبية والفضية. يمثل الإمارات في هذه البطولة الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم وسيف بن مانع الشامسي وخالد الكعبي، وجميعهم جاهزون للمنافسة، ومن المنتظر أن يحقق المنتخب المعدلات التي حققها خلال تدريبات اليومين الماضيين، وخاصة التدريب الرسمي حتى يحقق نتيجة طيبة تدفعه إلى المنافسة في بطولة الفرق ومن ثم الفردي والمنافسة على التأهل الأولمبي أيضاً حيث ينتظر الرماة اليوم بطاقتين علماً أن هناك 12 رامياً قد تأهلوا حتى الآن. وتنفس رماة آسيا الصعداء أمس الأول حينما نال الكويتي خالد المضف بطل العالم الأسبق بطاقة التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل ليفسح الطريق أمامهم بعد أن حصل على المركز السادس في مسابقة رماية الأطباق من الحفرة التراب ضمن منافسات بطولة العالم لرماية الأطباق والمقامة حالياً بمدينة لوناتو الإيطالية. وقد وقف الحظ إلى جانب المضف والرماة الآسيويين حيث إن أربعة من أصل ستة رماة تأهلوا إلى النهائيات قد حصلوا على بطاقة التأهل من قبل فكانت فرصة البلغاري ماكسيم موتيت الذي حل ثالثاً ونال الميدالية البرونزية والكويتي المضف ليتلقوا التهاني قبل دخولهم النهائيات. وقد توج الرامي السلوفاكي إيرك فارجا بطلاً ونال ذهبية البطولة حيث فاز على الإيطالي جوفياني في عقر داره. وعلى صعيد بطولة الفرق، فقد انفرد المنتخب الروسي بالصدارة برصيد 356 طبقاً وبفارق طبقين عن المنتخب الإيطالي الذي حل ثانياً برصيد 354 طبقاً ثم منتخبي سان مارينو وإسبانيا ولكل منهما 352 طبقاً ثم منتخب كرواتيا خامساً برصيد 351 طبقاً ثم منتخب التشيك 350 طبقاً ثم منتخب سلوفاكيا 349 طبقاً ثم منتخبي الكويت ومصر ولكل منهما 345 طبقاً ثم المجر والبرتغال وسلوفينيا 343 طبقاً ثم الهند 342 طبقاً ثم أمريكا والأرجنتين والبرازيل وبلغاريا 340 طبقاً ثم بولندا 339 طبقاً ثم فنلندا 338 طبقاً ثم بريطانيا 337 طبقاً ثم جنوب إفريقيا 336 طبقاً ثم منتخب الإمارات وقطر 333 طبقاً ثم المغرب 331 طبقاً. أما النتائج الفردية لرماة الإمارات، فقد حقق حمد بن مجرن الكندي 115 طبقاً وحقق أحمد بن الشيخ محمد بن مجرن 110 أطبق وحقق عبدالله محمد بوهليبه 108 أطبق وهذه الأرقام جميعها لا تعبر عن المستوى الحقيقي لرماة الإمارات الثلاثة لأنهم يملكون الأفضل. وعلى صعيد فئة الشباب، فقد انفرد بالمركز الأول ونال ذهبية البطولة الرامي الروسي ماكسيم برصيد 118 طبقاً وتلاه الإيطالي لوكا ميوتو ثانياً ونال الميدالية الفضية برصيد 117 طبقاً وجاء السلوفاكي أدريان ثالثاً ونال الميدالية البرونزية برصيد 115 بعد أن احتكم إلى الطلقات الذهبية مع منافسه العنيد الإسباني ديفيد. نتائج طيبة لشباب الإمارات نال الفريق الروسي الميدالية الذهبية برصيد 342 طبقاً في بطولة الفرق للشباب، تلاه الفريق السلوفاكي ثانياً وبرصيد 337 طبقاً، ثم الفريق الأسترالي برصيد 333 طبقاً ونال الميدالية البرونزية، واحتل منتخب الإمارات المركز السابع عشر. وحقق رماة الإمارات نتيجة طيبة نسبياً قياساً على أنها المشاركة الأولى لهم في بطولة العالم، وهي تجربة صعبة وقاسية، حيث حقق مجرن بن حمد بن مجرن 102 طبقاً وحقق راشد بن أحمد بن مجرن 97 طبقاً وحقق عبدالله مراد 94 طبقاً. من جانب آخر، بدأ المنتخب الوطني لرماية الأطباق من الأبراج الإسكيت مرانه أمس بسبب انشغال الميادين طوال الأيام الماضية، ويقود المنتخب الوطني لرماية الإسكيت الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، ومعه نجما المنتخب الأولمبي سيف بن فطيس ومحمد حسن. ومن المقرر أن يكون المنتخب الوطني لرماية التراب للرجال والشباب قد عاد إلى الإمارات قبل منتصف ليلة أمس من إيطاليا بعد مشاركته في بطولة العالم هناك.
مشاركة :