كشفت وثائق قضائية تركية أن سفارة أنقرة في ألبانيا، انخرطت في حملة لجمع معلومات استخباراتية حول معارضي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في تيرانا، في إشارة إلى قيام حزب العدالة والتنمية بالعمل على توظيف السفارات التركية في الخارج للقيام بأعمال استخباراتية لصالح أردوغان. وبحسب موقع "تركيا الآن" تشير الوثائق القضائية التي تم دمجها في قضية جنائية، إلى أن السفارة التركية بالعاصمة الألبانية تيرانا، جمعت معلومات عن أشخاص تابعين لحركة الخدمة التابعة للمعارض، فتح الله جولن- تصنفها تركيا منظمة إرهابية - وأن المعلمين الأتراك ورجال الأعمال والصحفيين الذين يعيشون في ألبانيا تم تصنيفهم من قبل الدبلوماسيين الأتراك كإرهابيين. وأشار الموقع، إلى أنه تم استخدام المعلومات، التي أرسلتها السفارة في ألبانيا إلى وزارة الخارجية في أنقرة لاحقًا، في لائحة اتهام جنائية بتهمة الإرهاب من قبل المدعي العام التركي، حيث تم إدراج 61 شخصاً تركياً في ألبانيا في قائمة الانتماء إلى جماعة إرهابية. يُشار إلى أن منتقدي حكومة أردوغان في الخارج، لا سيما أعضاء حركة جولن، يواجهون المراقبة والمضايقات والتهديدات بالقتل والاختطاف منذ أن قرر الرئيس أردوغان أن تكون حركة جولن حركة إرهابية.
مشاركة :