مكتبات الأطفال.. ثراء معرفي وتنميـة للقدرات

  • 9/14/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

موزة خميس (دبي) ركزت أنشطة مكتبة الطفل التابعة لمكتبات دبي على تنمية مهارات الصغار وغرس المعرفة في نفوسهم، باستعادة زمن الأجداد وسرد القصص المفيدة بالنسبة لمستوى تحصيلهم الدراسي وإكسابهم المعارف المنوعة في حياتهم، حيث أوضحت رقية حسين أبو الحسن رئيس شعبة مكتبات الأطفال بدبي، أن مكتبة دبي العامة تولي اهتماماً خاصاً بالطفولة، فأنشأت مكتبة الأطفال، التي تعمل خلال فعالياتها المتواصلة على تكوين شخصية الطفل وصقل مواهبه وتنمية قدراته وتوجيهها، في قاعات المطالعة والأنشطة والحاسب الآلي والمواد السمعية والبصرية. ولفتت إل ى أنه استجابة لميل الأطفال وفضولهم الغريزي للمعرفة والتعلم، تحرص المكتبة على توفير وتطوير مجموعة ثرية ومتنوعة وشيقة من المواد المكتبية الموجهة للأطفال والناشئين، الذين يشكلون نسبة عالية من جمهورها وروادها، وتضم هذه المواد مجموعة غنية من الكتب والمواد المعرفية المنوعة المناسبة لمختلف المراحل العمرية للأطفال، منها القصص الجذابة والممتعة الهادفة لتنمية خيال الطفل وتوسيع آفاقه، والكتب التربوية والدينية والتاريخية التي تعنى بتطوير الجانب الأخلاقي والإنساني في شخصية الطفل، بالإضافة إلى الموسوعات العلمية. وقالت: إن مكتبة الطفل تقدم مجموعة مميزة من الأنشطة، منها سرد القصص المختارة، وعرض الأفلام الثقافية والتعليمية، إلى جانب إقامة مسابقات وورش الرسم وهي تخدم كثيراً الطلاب والطالبات وأبناء رياض الأطفال، خلال تحصيلهم العلمي، بجانب المسابقات الثقافية والندوات والمحاضرات الخاصة بالطفل، وتنظيم الرحلات والزيارات للأطفال، ودورات التدريب والبرامج المختلفة، بالإضافة إلى خدمات الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. كما لفتت إلى تركيز المكتبة على تثقيف النشء بشكل يستطيع معه التعامل والتفاعل مع المجتمع بشكل علمي واجتماعي سليم، موضحة أن المكتبة لها دور فعال في جميع مناحي الحياة، لأنها تتعامل مع المجتمع بشكل عام، وتتوجه إلى الأسرة بمختلف أفرادها ومنها الطفل الذي تغرس في نفسه منذ البداية عادة الاطلاع على الكتب، إلى جانب دور المكتبة في التنمية الثقافية، لأن الكتاب الجيد هو خلاصة فكر إنساني في كل مجال، ولهذا ينعكس أثره على تفكير القارئ الصغير وسلوكه بوجه عام.

مشاركة :