أبوظبي (الاتحاد) نظمت بلدية مدينة أبوظبي مجلساً خاصا لسكان منطقة السمحة شرق، استضافه مجلس المواطن خادم محمد الرميثي، وحضره أكثر من 30 شخصا من ممثلي المنطقة، ضمن إطار مباشرة مجالس الأحياء السكنية، وبالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين، فعالياتها المجتمعية المتمثلة بلقاء السكان في أحيائهم السكنية. وتأتي هذه المبادرة في إطار جهود النظام البلدي المتواصلة للحفاظ على صحة وسلامة وأمن المجتمع والبيئة والارتقاء بالمظهر الجمالي المتميز للعاصمة، ومناطقها ورفع مستوى الشراكة المجتمعية الهادفة إلى ترسيخ القيم المجتمعية والبيئية والصحية السليمة، ومد جسور التواصل مع المواطنين للاستماع إلى آرائهم ومقترحاتهم الهادفة إلى تحسين جودة الحياة ورفع مستوى الخدمات على كافة الأصعدة. وأشارت البلدية إلى أن مجلس السمحة جاء كذلك بهدف الاستماع إلى اقتراحات السكان ومتطلباتهم واحتياجاتهم، وبالوقت ذاته توعية السكان وغرس قيم المحافظة على المظهر العام للمدينة وحماية المرافق والممتلكات، وتشجيعهم المشاركة المجتمعية وتعزيز الأدوار المجتمعية لهم وأهمية زرع هذه القيمة في نفوس الأبناء، وذلك من خلال تنظيم عدد من المحاضرات المتخصصة وورش العمل ضمن إطار أعمال المجلس. تمحورت مطالب ومقترحات سكان السمحة شرق حول أهمية الارتقاء بمستوى الخدمات والمرافق العامة، وتعزيز مكونات البنية التحتية القادرة على مواكبة النمو السكاني والتنمية في منطقة السمحة وما يجاورها من تجمعات سكانية. ومن ضمن هذه المقترحات والاحتياجات ضرورة بناء المزيد من المدارس الحكومية والخاصة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلبة، كما طالبوا بزيادة أعداد الحدائق الترفيهية، وأهمية تخصيص ملاعب للأطفال تتناسب مع احتياجاتهم وفقاً للمعايير الصحية والبيئية ومواصفات الأمن والسلامة. كما طالب السكان بأهمية إنشاء ممشى مخصص لممارسة الرياضة وفقا لمواصفات تلبي احتياجات السكان وفي بيئة آمنة وصحية. الجدير بالذكر أن بلدية مدينة أبوظبي تنتهج خطا توعويا وتثقيفيا مستمرا على مدار العام من خلال مجالس الأحياء السكنية وملتقيات البلدية الدورية والفعاليات المختلفة، حيث تستهدف من خلالها زيادة الوعي المجتمعي حول ظاهرة المشوهات ودور المجتمع في حدوثها والدور المجتمعي المطلوب للقضاء عليها، وضمان تقليل نسب وجودها مستقبلاً، علاوة على تعزيز المشاركة المجتمعية ليكون المجتمع يداً بيد مع المؤسسات الحكومية للحفاظ على مظهر المدينة وإيجاد بيئة صحية نظيفة، وبالوقت ذاته الحرص على استطلاع احتياجات السكان ورفعها للجهات المسؤولة لدراستها وتلبيتها.
مشاركة :