قالت مفوضة الاتحاد الأوروبي للشؤون الداخلية إيلفا جوهانسون يوم الجمعة إنه يتعين على أوروبا اتخاذ خطوات ملموسة لتحسين عودة المهاجرين الذين ليس لديهم تصريح للبقاء داخل الاتحاد الأوروبي، وكذلك إعادة قبولهم في بلدانهم الأصلية. وأفادت المفوضة في مؤتمر صحفي عقب اجتماع افتراضي غير رسمي لوزراء الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي أن الوقت قد حان "للانتقال من الكلام إلى العمل" حول العودة وإعادة القبول ولتكثيف التعاون مع دول ثالثة. وأوضحت "نحن بحاجة إلى الاتفاق بشكل عاجل على عدد محدود من البلدان التي يتعين علينا التركيز عليها، ووضع جدول زمني حتى يتسنى للمفوضية، مع الدول الأعضاء، إمكانية التفاوض مع هذه الدول". بيد أنها حذرت من أنها مستعدة لاتخاذ إجراءات حاسمة إذا لم يتم إحراز تقدم. وقالت "إذا لم نحقق تقدما كافيا، فأنا على استعداد لتقديم اقتراح إلى المفوضية بحلول الصيف لفرض قيود على سياسات التأشيرات". وأضافت أنه من ناحية أخرى، إذا تم إحراز تقدم كاف أو سار التعاون بشكل جيد، "نحن مستعدون أيضا لطرح مقترحات على الطاولة لسياسات تأشيرات أكثر سخاء". وأشارت إلى أن التعاون مع الدول الثالثة يجب أن يكون شاملا ويتضمن تعزيز القدرات والمساعدة في بناء أنظمة اللجوء وإدارة الحدود ومكافحة مهربي البشر والتعاون الشرطي للمساعدة في مكافحة الإرهاب ومكافحة الجريمة المنظمة.