خبراء يكشفون كذب ميجان خلال مقابلتها مع أوبرا

  • 3/13/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

في حلقة من برنامج «بيهايفيور بانيل»، الذي يقدمه 4 من أبرز خبراء لغة الجسد في الجيش الأمريكي والبريطاني والعاملين مع كبرى المؤسسات الغربية، حلل الخبراء مقابلة «ميجان» و«هاري» مع أوبرا وينفري. بدأ الخبراء بتأكيد أن ميجان «كذبت» في سؤال بشأن ما إذا بحثت في موضوع الزواج من الأمير، وما سيترتب على ذلك بالنسبة لها وللعائلة المالكة، حيث قالت إنها لم تبحث أبدا في أمر الزواج من أمير بريطاني، إلا أن حركات وجهها وعينيها وكتفها أشارت إلى أنها تكذب، وفقا للخبراء. وكذلك اتهم الخبراء «ميجان» بالكذب عندما نفت أنها دفعت زوجة الأمير وليام، كيت ميدلتون، للبكاء، وذلك استنادا لحركة عينيها. قطع الموارد المادية أما حول تصريح «هاري» الصادم بشأن قطع العائلة المالكة الموارد المادية عنه تماما، فأكد الخبراء أنه صادق في تعبيراته، ويبدو أنه محبط بالفعل من معاناته المادية في هذه الفترة. وقال الخبراء إن هناك حزنا وارتباكا من «هاري» عند الحديث عن جدته ملكة بريطانيا إليزابيث، التي وصفها بأنها «قائدة»، وكذلك عند الحديث عن والده الأمير تشارلز. وذكروا أنه من الواضح أن «ميجان» لم تحب «كيت»، وأنها كذبت عندما قالت إن «كيت» رحبت بها في العائلة، وذلك استنادا لإجاباتها المبهمة حول الموضوع. وأوضح الخبراء أن «هاري» لا يؤمن بالفعل بأن علاقته ستصلح مع شقيقه (وليام)، على الرغم من إجابته بأن «الوقت يشفي كل شيء». واستند الخبراء على حركة يدي «هاري» وحركة جسده وتعابير وجهه، مشيرين إلى أنه لا يؤمن بما يقوله في هذه اللحظة. حملة تشويه حقيقية قال الخبراء إن «ميجان» وضعت المسؤولية كلها في عملية الخروج من العائلة المالكة على زوجها «هاري» بشكل غير مباشر، عندما قالت «هو أنقذنا»، في إشارة إلى تحميله مسؤولية اتخاذ القرارات الصعبة أمام عائلته. من ناحية أخرى، كان خبير في لغة الجسد والتواصل في بريطانيا قد كشف أن ميجان ماركل «لم تتلق» أي تدريب قبل إجراء مقابلتها مع الإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، مشددا على أنها «تحدثت من القلب». وقد أطلقت زوجة الأمير هاري، خلال المقابلة، تصريحات مثيرة، فتحت فيها النار على العائلة المالكة البريطانية، حيث قالت إنها «أُجبرت على التزام الصمت» بعد انضمامها إلى العائلة المالكة التي «لم توفر لها الحماية»، على حد تعبيرها. واعتبرت «ماركل» أنها كانت ضحية «حملة تشويه حقيقية»، مشيرة إلى أنها عانت اعتلالا في صحتها العقلية خلال فترة وجودها وسط العائلة المالكة، حيث نمت لديها أفكار انتحارية بسبب التغطية الإعلامية البريطانية لشخصها.

مشاركة :