تمارس العمالة الوافدة المخالفة لنظام الإقامة والعمل نشاطها التسوقي في اسواق الماشية في بعض المحافظات والمراكز التابعة لها في تهامة عسير  بشكل يقلق الأهالي، حيث ظهر سلوك العمالة المخالفة في السيطرة الملحوظة على اسواق المواشي بصورة جعلت البعض يناشد بتدخل الجهات المختصة لحماية الاسواق ومرتاديها من عبث الوافدين، وتهيئة الفرص الحقيقية لابناء البلد  لممارسات نشاطهم المعتاد دون تأثير العامل الأجنبي الذي افسد منافسات البيع والشراء في  اسواق المواشي، حيث تسبب غياب الرقابة إلى دخولهم وتكدسهم بعشوائية وكثافة عددية تثير القلق، من خلال تكتلاتهم القوية وفرض اسلوبهم المشبوه على نشاط البيع والشراء والتلاعب بالاسعار والسمسرة وتمرير المواشي المسروقة وغير السليمة وبيعها  بثمن بخس على اصحاب المطاعم وتجار اللحوم المواطن أ ع قال لإشراق لايف:  أن العمالة السائبة المسيطرة على اسواق المواشي تشكل ظاهرة لابد من تدخل الجهات المعنية في اسرع وقت وهي البلدية والجوازات ومكتب العمل والتجارة، للحد من نشاطهم الذي شوه الاسواق وحرم المواطنين من التسوق النزيه وفي الحصول على فرص  البيع والسراء دون تأثير العامل الأجنبي، بعد أن اصبحوا على هيئة تكتلات يصعب اختراقها حيث أنهم يقومون  بفرض الاسعار وفق منافسات تجارية يتفقون على وضعها بطرقهم الخاصة  مما افسد على ابناء البلد فرص التكسب الكريم . واضاف: أن تلك الظاهرة يقودها عمالة من الجنسية الأفريقية والبنجلاديشية واليمنية، ومايعرف بالرشايدة، بأعداد تفوق المتسوقين وقد أثر ذلك في مفهوم العرض والطلب وسلامة المواشي وفي الأونة الأخيرة بدأ انتشارهم يزيد في محايل عسير  وسوق الإثنين بالمجاردة والطحاحين وكل الأسواق تشتكي من سيطرة العمالة وعبثها المتزايد بأسواق الماشية .