تسببت مشادة كلامية وتشابك بالأيدي بين معلمة ومشرفة تربوية في إدارة تعليم المهد، إلى تعرض المعلمة لحالة توتر نفسي، نقلت على أثره إلى مستشفى المهد العام، فيما باشرت الدوريات الامنية والدفاع المدني والهلال الاحمر الحادثة. وكانت المعلمة التي تعمل في مجمع قرية العمق التابعة لمهد الذهب، راجعت صباح امس الشؤون التعليمية بمحافظة مهد الذهب للإستفسار عن معاملة نقلها الخارجي، واشتد النقاش بينها وبين مشرفة تربوية قابلتها، مما أدى إلى حصول مشادة كلامية تطورت الى عراك بالأيدي بينها وبين المشرفة، تم على إثره استدعاء الهلال الاحمر والدوريات الامنية والدفاع المدني بعد ان أدت حالة التوتر التي كانت تعاني منها المعلمة الى إغلاقها إحدى الغرف الموجودة في مبنى الشؤون التعليمية على نفسها. وقال العقيد فهد الغنام الناطق الإعلامي في شرطة منطقة المدينة المنورة ان الشرطة تلقت صباح أمس بلاغ من قبل مدير إدارة التربية والتعليم بمحافظه المهد يفيد بوجود امرأة دخلت إلى مكتب الأشراف التربوي النسائي بمحافظة المهد وحدثت بينها وبين الموجهات بالمكتب ملاسنة ومشادة وانها موجودة باحد الغرف وقامت باغلاق الباب على نفسها. مشيرا انه تم مباشرة البلاغ من شرطة المحافظة ممثلة بالدوريات الامنية والبحث الميداني كما باشر الدفاع المدني والهلال الأحمر الموقع ،وقال العقيد الغنام انه بجمع المعلومات اللازمة من قبل شرطة المحافظة اتضح ان المراة تعمل معلمة بمجمع مدارس البنات بقرية العمق التابع لمحافظة المهد ، وحضرت للمكتب لمعرفة والاستفسار في طلب نقلها، مشيراً ان المعلمة قامت بفتح باب الغرفة من تلقاء نفسها. و نقلت إلى مستشفى المهد العام للاطمئنان على حالتها الصحية من قبل الهلال الأحمر. وقد خجتا من المستشفى حيث ان حالتها الصحية سليمة، مضيفاً ان إدارة تعليم المحافظة تولت التحقيق في الموضوع لكون القضية وقعت داخل مبنى الإدارة. من جانبه ذكر رئيس الاعلام التربوي في محافظة مهد الذهب عائض الوسمي انه مع بداية دوام أمس حضرت إحدى المعلمات إلى مبنى الشؤون التعليمية "بنات" مطالبة بنقلها إلى خارج المحافظة وتمت محاولة إفهامها شأن آليات النقل المعتمدة، إلا إنها كانت في حالة توتر شديد، حال دون إفهامها أو تهدئتها، ونظراً لحدة الحالة وحرصاً على سلامة المعلمة ومنسوبات الشؤون التعليمية تم التواصل مع جهة الاختصاص للتعامل مع حالتها، وتم نقلها لمستشفى المهد العام، برفقة إحدى الممرضات اللاتي باشرن الحالة.
مشاركة :