--> اختتمت اليوم بمقر جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في الرياض أعمال البرنامج العلمي (تقنيات الكشف عن المخدرات في الطرود البريدية) وبرنامج (خطورة استخدام الطباعات الملونة في تزوير المستندات وتزييف العملات) بتنظيم من كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة خلال الفترة من 14 إلى 18/1/ 1435هـ الموافق من 17 إلى 21/11/2013م وبحضور معالي رئيس الجامعة الدكتور جمعان رشيد بن رقوش. واستفاد من أعمال البرنامجين 100مشارك من العاملين في إدارات الأدلة الجنائية ، وأجهزة مكافحة المخدرات والجمارك، وإدارات التحقيق والجهات القضائية وغيرها من الإدارات الأمنية والقضائية من تسع دول عربية هي : الأردن ، البحرين، الجزائر، المملكة العربية السعودية ، السودان ، عمان ، الكويت ، لبنان ، مصر . وهدف برنامج (تقنيات الكشف عن المخدرات في الطرود البريدية) إلى تنمية مهارات المشاركين وإكسابهم القدرات اللازمة للكشف عن المخدرات في الطرود البريدية ، وتنمية قدرات المشاركين على معرفة الأساليب الإجرامية للمجرمين ووسائل الكشف وطرق المكافحة، والأجهزة الفنية المتقدمة المستخدمة في هذا المجال. واشتمل المنهج العلمي للبرنامج على جملة من الموضوعات المهمة من أبرزها: أمن الطرود البريدية ، والتقنية البريدية ودورها في الأمن البريدي ، وطرق التهريب الواردة عن طريق البريد ، وكشف التزوير في مستندات الطرود البريدية التي تستخدم في تهريب المخدرات ، ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات وغسل الأموال من خلال الشبكات البريدية ، ودراسة مسرح جرائم تهريب المخدرات عبر الطرق البريدية ، إضافة إلى زيارات وتطبيقات عملية . بينما هدف برنامج (خطورة استخدام الطابعات الملونة في تزوير المستندات وتزييف العملات ) إلى تنمية مهارات المشاركين وتدريبهم على كشف التزييف والتزوير، وتنمية قدراتهم على كيفية استخدام تقنيات التصوير الضوئي في عمليات التزييف والتزوير الحديثة ، ودعم قدرات المشاركين في فحص الكتابة اليدوية والتوقيعات . واشتمل البرنامج العلمي على جملة من الموضوعات المهمة منها : مفهوم التزوير، والتزوير المعنوي والمادي ، وسمات التزوير والتلاعب في الوثائق الثبوتية والمستندات ذات القيمة، والكتابة اليدوية والتوقيعات وأنواعها ، وطرق تزوير التوقيعات والكشف عنها وعملية المضاهاة الفنية ، وطرق الفحص المجهري والطيفي الحديثة. ويأتي تنظيم المناشط العلمية المتعلقة بعلوم الأدلة الجنائية إدراكاً من الجامعة لأهميتها الخاصة في المجال الأمني بصفة عامة ، وأمام الهيئات القضائية بصفة خاصة لكونها تساعد في التعرف على مرتكبي الجرائم وتدفع بالأدلة العلمية الدامغة التي على ضوئها يتم الفصل في أكثر القضايا تعقيداً ، كما أنها تنظم في إطار سعى الجامعة نحو صقل المواهب وتنمية القدرات وتوسيع دائرة الإطلاع لمنتسبي الأمن على اختلاف تخصصاتهم ومواقعهم في إطار مفهوم الأمن الشامل وتزويدهم بأحدث المستجدات الأمنية في مجال تخصصهم .
مشاركة :