وزير الأوقاف: أكاديمية التدريب تفتح ذراعيها لجميع الأئمة والواعظات

  • 3/14/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اصطحب وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الأحد، ضيوف ملتقى الأوقاف الدولي الـ31 في جولة إلى مقر أكاديمية الأوقاف للتدريب بمدينة السادس من أكتوبر.وقال جمعة في كلمته بالأكاديمية، إن الهدف هو التدريب التراكمي النوعي فهو تراكمي مأخوذ من تراثنا الذي يجعل العلم من المهد للحد، ولم يعف أحد من هذا التدريب أيًا كان موقعه الوظيفي، موضحًا أن أبرز المشكلات التي تواجهنا هي ضيق الأفق الثقافي وانعدامه بضيعة أو بأخرى، فكان لا بد من عقد دورات متخصصة مع عدد من الجامعات المتخصصة منها 22 جامعة لتأهيل الأئمة والواعظات في علمي النفس والاجتماع، إلى جانب دورات الإعلام وذلك من خلال نخبة متخصصة في مجال الإعلام، ودورات أخرى في اللغات الأجنبية بخاصة الإنجليزية والفرنسية والألمانية على أن تكون هناك بعثات إلى أوطان تلك الجامعات الأم.وتابع: لدينا دورات للحاسب الآلي من خلال شهادة ICDL، مؤكدًا الأكاديمية ليست فقط للأئمة والواعظات المصريين بل تفتح ذراعيها لأي مجموعة تريد التأهيل من كافة الدول وكان هناك تدريب منذ أشهر لأئمة السودان، على أن تكون دراسة مكفولة تمامًا وبالمجان، وفق هدف واحد هو نشر سماحة الإسلام.وافتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أمس السبت، فعاليات المؤتمر الدولي العام الحادي والثلاثين للمجلـس الأعلى للشئون الإسلامية، نائبًا عن الدكتور المهندس مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يقام المؤتمر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية تحـت عنــوان: "حوار الأديان والثقافات"، بأحد فنادق القاهرة.ويشارك في المؤتمر كل من عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، والشيخ نصر الدين مفرح وزير الشئون الدينية والأوقاف بالسودان، والدكتور نور الحق قادري وزير الشئون الدينية والحوار بين الأديان بباكستان، والدكتور محمد أحمد الخلايلة وزير الأوقاف والشئون والمقدسات الإسلامية بالأردن، وعمر على روبلي وزير الأوقاف والشئون الدينية بالصومال، ومحمد عيضة مهدي شبيبة وزير الأوقاف والإرشاد باليمن، وتيموسي متامبو وزير التوعية العامة والوحدة القومية بمالاوي، والدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزيد نائب الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، وأربعة عشر مفتيًا من مختلف دول العالم يدلون بآرائهم في حوار الأديان والثقافات.

مشاركة :