أكدت مصادر مطلعة لـصحيفة الأنباء الكويتية، على ضرورة استمرار تطبيق قرار فرض الحظر الجزئي، طارحين في نفس الوقت حلًا لمشكلات الازدحام المروري وقت الذروة.وقالت المصادر المطلعة، إن سبب الازدحام المروري، تزامن توقيت خروج العاملين في القطاع الخاص مع موظفي الحكومة، مقترحين،  إن لم تكن هناك إمكانية لتأخير بدء الحظر ، بان يتم ايجاد فاصل زمني بينهما يتمثل في تبكير خروج موظفي الحكومة ساعة واحدة.وأكدت المصادر التي استطلعتها صحيفة الأنباء،  على إن المقترح قابل للموافقة أو الرفض، بحسب ما يتم البت فيه.وطالبت المصادر ايضا بفتح التطعيم قبل موعد بدء الحظر للوافدين خصوصا ان بعضهم لا يستطيع الذهاب بدون الاستعانة بسيارة اجرة.وأشاروا إلى أهمية مقترحهم، حتى لا يواجه الوافدون في الكويت  صعوبات في الحصول على تصريح خروج للسائق والحصول على تطعيمهم، وحتى لايواجهوا عقوبة  كسر الحظر ، وطالبوا  ايضا بإقرار التوصيل للمطاعم اثناء ساعات الحظر.وأضافت المصادر ان الحكومة ستبلور مشاريع اولوياتها استعدادا للجلسة البرلمانية الاولى كاشفة عن جدية الحكومة في تنفيذ التعهد بالتنسيق والمتابعة والتعاون في كل الملفات المطروحة وإنجاز التشريعات استعدادا للجلسة البرلمانية المرتقبة في 30 الجاري.وأشاروا إلى أن هناك حديثاً عن حزم حول إجراءات اقتصادية تسند اصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة الذين تضرروا ضررا ملموسا بسبب جائحة كورونا. ولفتوا إلى أنه قد يكون من ضمن الإجراءات للشركات المتضررة تمديد 6 أشهر الى سنة لتسليم المشاريع الحكومية التي أعطيت لها موافقات بالعمل خلال الحظر واحتمال التعويضات المباشرة وارد.وكشفت المصادر عن أن وزارة الصحة تعد توصيات لتنفيذ مقترح لفتح الملاعب الرياضية بالمحافظات لتأدية صلوات التراويح والقيام خلال شهر رمضان المبارك جنبا الى جنب مع المساجد ذات المساحات الكبيرة.ويعقد مجلس الوزراء الكويتي جلسته الاعتيادية برئاسة رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد حيث يطلع المجلس على تقارير مرفوعة من لجنة طوارئ كورونا، والتي تتضمن نتائج تطبيق قرار الحظر ميدانيًا وصحيًا.