تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، وصاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة أُطلق اسم شارع الشهداء على الطريق الواصل بين الفجيرة ورأس الخيمة، والذي يبدأ من دوار مصنع الإسمنت في دبا الفجيرة إلى دوار الطويين في الإمارة ومن دوار الطويين إلى شارع الشيخ محمد بن زايد مروراً بمستشفى الشيخ خليفة التخصصي في إمارة رأس الخيمة، وذلك تخليدا لذكرى شهداء الوطن الذين ارتقوا إلى العلا أثناء تأدية واجبهم الوطني ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في عملية إعادة الأمل في اليمن وتحية لمعاني الشجاعة والتضحية والعطاء التي جسدوها. وأطلقت بلديتا رأس الخيمة والفجيرة أمس حفل تدشين اسم شارع الشهداء الذي كان تحت تسمية شارع الطويين على الطريق الواصل بين الإماراتين والممتد من مخرج 119 وحتى دوار الطويين مرورا بمستشفى خليفة التخصصي، وحتى مصنع الإسمنت بدبا الفجيرة بمسافة تقدر بنحو 50 كم، في بادرة وطنية فريدة تخلِّد أسماء أبطال الوطن وبادرة وفاء تجاههم بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة وأخيه صاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة. شهد مراسم الحفل مدير البلديتين منذر بن شكر الزعابي والمهندس محمد سيف الأفخم، إلى جانب حضور عدد من المسؤولين وممثلي الدائرتين. دور بطولي بدوره، أوضح مدير بلدية رأس الخيمة أن البلدية تستشعر الدور البطولي والمهم الذي قدمه شهداء الواجب، وأكد أن البلدية منحت تسمية الشارع باسم الشهداء أولوية قصوى تنفيذاً للأمر السامي الكريم بهذا الخصوص وبناء على توجيهات حاكمي رأس الخيمة والفجيرة. مؤكدا بأن هذه المبادرة كانت ستطلق في يوم الشهيد 30 نوفمبر المقبل، إلا أن الأحداث الحالية استدعت توحيد الجهود ودعمها في تخليد ذكرى الشهداء والإشادة بهم. كما أن البلدية تسعى إلى بذل كافة الجهود التي تساهم في خدمة المواطنين، والتي تعتبر جزءاً من مسؤوليتها الوطنية في التضامن والتلاحم المجتمعي في مختلف المناسبات والفعاليات. لافتا إلى إنجاز الشارع الذي كان في طور الصيانة والإصلاح من قبل دائرة الأشغال العامة، كما إن هناك خطة لتطويره وتجميله ليمثل ذكرى الشهداء الأبطال خير تمثيل. تكريم من جانبه، قال مدير بلدية الفجيرة: إن توجيهات صاحب السمو حاكم الفجيرة وصاحب السمو حاكم رأس الخيمة بتسمية الشارع باسم الشهداء، يأتي تكريماً للقيمة العليا التي يمثلها الشهيد والتي تنظر إليها قيادتنا الرشيدة بوصفها النموذج الملهم والمثالي لمعاني العطاء والوفاء التي جسدها عيال زايد في كل المجالات .