إبداع|| لما أبكي.. قصيدة للشاعر عبدالله وليد

  • 3/14/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

لِما أَبْكِي فِيَّ الدُنْيا مَن عَذابها وَ آنا لَم آرِيّ مَن فَرِحها آلاً قَلِيلاً لِما أَنْدَم عَلِيّ ما فاتَ وَ هُوَ كَمَثَلِي فِيَّ عُمْرِي عَلِيلا فَقُدّ صَنَعَت مَن جُرُوحِي خاتِماً وَإِكْلِيلا فَ غنايا مَن الأُسِّيّ وَ آهاتِي تَهْلِيلاً ‎ ‎لِما لا آرِيّ سَوِيّ العَذاب فِيَّ حَياَتَيْ آنا لا أُكْتَب بِحَبْر بَلّ مَن الدُمُوع كِتاباتِي آنا مَن لَم يرا فَرِح أُعْلِي مَن مُواساتِي فَ كَيْفَ لَيّ بِسَعادَة وَ غَيْرِيّ يُطْرِب بِآهاتِي فِيَّ ظَلَّ جارِح أُرْسَل لَهُ تَحِيّاتِي آنا مَن ضاعَ عُمْرِي وَضاعَت حَياَتَيْ فِيَّ ظَلَّ جارِح أَرْسِلْ لَهُ تَحِيّاتِي آناً مَن ضاعَ عُمْرِي وَضاعَت حَياَتَيْ لِما أُعَشِّق وَ أَحَبَّ وَ آنا أُعَلِّم أَنَّ عِشْقِيّ مَقْتُولاً كُلْ أَمانِي وَ صَداقاتِي حلملا قيلولا لِما الهَواء يَصْرُخ فِيَّ أَذاننا تَنْبِيهاً لِأَيّام مَن الفَساد شَمْسها وَ لِيَلها شَرَّ عَقِيما وَ لِما اللَيْل لَم يَعْد يَسُكنَهُ الأَمان وَ بانَ ع القَمَر غُدُر الزَمان

مشاركة :