سعود بن نايف يرعى حفل تدشين ( للتمور وطن 2015) بالاحساء !

  • 9/14/2015
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف –أمير المنطقة الشرقية – وبحضور صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي – محافظ الأحساء – حفل التدشين الرسمي لمهرجان الاحساء للنخيل والتمور ( للتمور وطن 2015 ) والذي تنظمه أمانة الأحساء وشركاؤها تحت شعار (خلاصنا كهرمان ) وذلك بعد مغرب اليوم الاثنين بقاعة هجر في مقر الامانة . من جانبه عبّر أمين الأحساء المشرف العام على المهرجان المهندس عادل بن محمد الملحم عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، و صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظة الأحساء، لجهودهما ودعمهما الكبيرين للمهرجان وتشجيعهما للجهات المنظمة والمشاركة، مؤكداً أن مهرجان الأحساء للنخيل والتمور ( للتمور وطن 2015 ) التي تقيمه أمانة الأحساء وشركاؤها في مدينة الملك عبدالله للتمور في نسخته الرابعة يُعّد من معالم الأحساء التاريخية والثقافية والاقتصادية، حيث يهدف إلى تطوير مفهوم التسويق الزراعي، والجودة في الإنتاج، والتواصل المثمر بين المزارع والتاجر في مكان واحد مُعّد بأفضل ما توصلت إليه الهندسة المعمارية في تسويق المنتجات الزراعية الموسمية ،حيث يتم تحويل التمر من منتجٍ زراعي شعبي إلى منتجٍ اقتصادي واستثماري وسياحي كبير ومميز يسجل باسم الأحساء . ويضيف الملحم : أن ارتباط النخلة الوثيق بمجتمع الأحساء ولحجم إنتاج المنطقة الكبير من التمور، لينبثق مهرجان الأحساء للتمور لإبراز وتوسيع نطاق سوق تمور الواحة الخضراء، وجذب المزيد من القوة الشرائية للسوق، وتنظيم آلية البيع، وتشجيع قطاع إنتاج وتصنيع التمور عبر تبادل الخبرات وتوثيق الروابط بين المزارعين ومنتجي ومصنعي التمور، لهذا تبنت الأمانة سياسات تنظيم المهرجان وتطويره من أجل تحقيق معايير وجودة عالية في منتجات التمور والعوائد الجيدة للمزارع، وبقاء الأحساء كأكبر واحة منتجة للتمور، وجاء ذلك مواكبةً لسياسة حكومتنا الرشيدة في مواصلة السير نحو التنمية المستدامة في شتى القطاعات الزراعية. وأبان الملحم: بأن الأحساء ” هجر ” الموطن الأصلي للنخلة هذه الواحة العريقة التي تتزين بهذه الشجرة المباركة منذ آلاف السنين لتأتي فكرة هذا المهرجان للعودة بالأحساء إلى موقع الريادة التاريخي للتمور. حيث أولى صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي آل سعود محافظ الاحساء اهتماماً خاصا بهذا الجانب لارتباط النخلة الوثيق بمجتمع الأحساء ولحجم إنتاج المنطقة الكبير من التمور فجاءت فكرة المهرجان من سموه مواكبة للمكانة التاريخية للأحساء في مجال التمور إنتاجاً وكذلك تسويقًا وتصنيعًا . وعليه فقد انطلقت فكرة المهرجان بالشراكة بين أمانة الأحساء وهيئة الري والصرف بالأحساء و غرفة الأحساء التجارية وبالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية لبناء قاعدة من العمل تعيد لتمور الأحساء مكانتها وحضورها التاريخي العريق لتحقيق جملة من المكتسبات الاقتصادية والاجتماعية . من ناحيته ذكر المدير التنفيذي للمهرجان المهندس عبدالله العرفج بأن المهرجان لهذا العام حمل شعار ( خلاصنا كهرمان ) وهذه دلالة ثقافية عميقة في نسبة لون الكهرمان البُني الى صنف الخلاص الاحسائي الأصيل ، نافياً ان يكون اللون الأصفر هو اللون الأفضل من حيث الجودة والسعر لصنف الخلاص الاحسائي ، مضيفاً ان المهرجان لهذا العام سينهج خطة سير للمزاد وفق آلية تداول مقننة عبر شبكة الكترونية تتم عن طريق استقبال المزارع وتسجيل بياناته وتزويده بــ ( الباركود ) لتخضع تموره بعد ذلك للفحص المخبري لتحديد حجم وجودة التمور ثم دخولها الى المزاد عبر المسارات والافواج . اما مدير مدينة الملك عبدالله للتمور المهندس محمد السماعيل فقال : من خطوات التطوير للمهرجان المنع التام بدخول الكراتين ” الرديئة ” والغير صالحة وتلك غير المطابقة لمواصفات صحة البيئة ( كراتين الموز ) ، حيث اوجدت اللجنة بدائل لتلك الكراتين ذات مواصفات مطابقة من حيث صحة البيئة والحجم والوزن. موضحاً أن مزاد المهرجان ينطلق يومياً بدئا من الساعة 5.30 فجراً ، وهناك عدد من الفعاليات التنشيطية ( تراثية وشعبية ) مصاحبة للمهرجان .في حين شهد مزاد يوم أمس السبت ورود أكثر من 300 مركبة محملة بأصناف مختلفة من التمور أستحوذ الخلاص على الجزء الأكبر منها،كماتم ابرام صفقة قياسية بـ 50 ألف ريال لمنّ الخلاص كانت من نصيب تاجر التمور محمد الردعان ، بالاضافة ايضاً الى عقد (20) صفقة ماسية تتراوح أسعارها ما بين 4000 إلى 8000 آلاف ريال، ،وشهدت مدينة الملك عبدالله للتمور إقبال منقطع النظير من دول الخليج العربي، مع توافد عدد كبير من خارج الأحساء الذي أدى إلى إشعال حدة التنافس بين تجار التمور ،حيث كان الحراك المفعم بالنشاط بين التجار وغيرهم ممن يرغب بشراء كميات قليلة للاستعمال الشخصي هو السمة البارزة في تداولات يوم امس. الأمر الذي سارع في وتيرة البيع والشراء . وكنتيجة طبيعية لتخصيص منصة ذهبية للتمر المميز، لوحظ ازدياد كبير في كميات التمر المفروز ومرتفع الجودة . يُشار إلى ان مهرجان الأحساء للنخيل والتمور في نسخته الثالثة حقق نقلة نوعية في تسويق محاصيل التمور واسهم في ارتفاع معدلات الصفقات للتمور المفروزة محققاً اجمالي مبيعات تجاوز الـ 71 مليون ريال لاكثر من 21 ألف طن من التمور تم بيعها .

مشاركة :