قال وزير الخارجية، سامح شكري: نتطلع لاستمرار التنسيق بين السلطتين التشريعية والتنفيذية وقال خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب ان مصر تتفاعل مع كل الشركاء الدوليين والإقليميين ووفقا لسياسة التوازن في العلاقات المبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشان الداخلي للدول.وأضاف وزير الخارجية: "السياسة الخارجية متزنة تراعي التوازنات الاقليمية والدولية وهي ليست في مواجهة اي طرف وإنما تقوم على التوازن، وأضاف "هناك صعوبات خاصة في ظل التطورات والاستقطاب الحادث في الساحة الدولية".وتابع: "لا شك أن الأعباء الكثيرة وإضافية ولكننا نتمسك بالمبدأ طالما يسهل السير في الطرق الوعرة بالشكل الذي يحقق عائدا مباشرا وإيجابيا على المواطن المصري".وحول القضية الفلسطينية، قال سامح شكري وزير الخارجية: "هناك جهود كبيرة تبذل لاستكمال العملية السلمية مع الشركاء الدوليين والمشاركين في مسار تحقيق السلام بالقدر الذي يساهم بناء الثقة والاطمئنان"، وأضاف "نعمل لصالح السلام والاستقرار كي تنعم المنطقة بشكل كامل من عوائد السلام".وأوضح أن الفترة الماضية شهدت جمودا في العملية السلمية وأمامنا الآن إقرار الاستحقاقات الانتخابية ونحن على مشارف انتخابات فلسطينية طال انتظارها نحو اقامة مؤسسات بانتخابات ديمقراطية، مضيفًا: "ومع حداثة الإدارة الأمريكية الحالية نقول ان أمريكا دائما لها دور مؤثر في عملية السلام ولا شك ان العالم والولايات المتحدة تاثرت بالوباء ومع حداثة الإدارة هناك اولويات تتعلق بالتحديات ثم القضايا الدولية التي لها تاريخ رعاية هذه القضية". وقال شكري: "هناك أهمية نوليها للاعتبار السياسي والإنساني للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة التي حرم منها وحقوق الإنسان الفلسطيني يجب ان تكون مقدمة الأولويات". وأكمل: "علاقات مصر والأشقاء العرب تشهد تميزا كبيرا بما يحقق الأمن القومي المصري والعربي ومنطقة الخليج ركيزة للأمن القومي المصري وهي علاقات مبنية على أسس وقواعد راسخة تقوم على التاريخ المشترك والمستقبل المشترك والثقافة المشتركة والتكامل والتعاون وتوفير فرص للتقدم والازدهار لشعوبنا جميعا".وأشار إلى هناك علاقات استيراتيجية بين مصر والولايات المتحدة وروسيا والصين الشعبية ويربط بينهما رباط قوى في إطار التعاون الاقليمي بين دول صاحبة حضارة وتاريخ ولها دور ريادي في المنطقة.وقال إن العلاقات تقوم على الارتباط الوثيق بين الدول والمصلحة المشتركة والتوجه نحو التعاون بدلا من الصراع واضاف ومصر تنمي علاقاتها مع الاتحاد الاوربي ويرى الشركاء الاوروبيين جهود مصر التنموية والاصلاحية وواستطرد: "تأتي جائحة كورونا واثارها ومصر حرصت على مساعدة الاشقاء في أفريقيا والتعاون احتواء الجائحة والتعامل التحدي التعامل مع معهم لتخفيف اثار الجائحة والدولة تقوم بسياسات رشيدة مع استمرار الاصلاح الاقتصادي ورفع معدلات النمو". و حول قضية حقوق الإنسان، قال شكري: "مصر تهتم بهذا الملف بمفهومه الشامل ومصر اول المستفيدين من الاصلاح الاقتصادي والاجماعي وجهود كثيرة تبذلها الدولة بالتنسيق مع المجلس القومي لحقوق الإنسان و اضاف شكري " مصر تستمر في خارطة الطريق الرامية لتجاوز اي سلبيات وتمنح المواطن حقوقه في إطار خصوصيات المجتمع ومراعاة كافة الاعتبارات والعمل على تحقيق الاستحقاقات المؤكدة والعمل مستمر تقوم به كافة مؤسسات الدولة".وقال: "ندير الحوار في هذا الحوار بشفافية وليس لدينا ما نخاف منه أو نخفيه وقمنا باستحقاقات انتخابية واصدرنا تشريعات مهمة والتمثيل النسائي في المجالس النيابية يتجاوز ٢٥ ٪ وهذه النسبة لم تتحقق في كثير من الدول المتقدمة والشركاء يغفلون الكثير من الايجابيات".واختتم شكري: "المنظمات النشطة في هذا الملف يركزون السلبيات دون النظر للصورة في مجملها ولا يمكن ان نقول اننا نحقق تقدم في مجالات بعينها ونغفل اخرى، ليس لدينا ما نخشاه وليس لدينا ما نخفيه".
مشاركة :