الصحة الفلسطينية: المنحنى الوبائي في تصاعد مستمر

  • 3/14/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

حذرت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الأحد، من خطورة تصاعد المنحنى الوبائي لفيروس كورنا في الأراضي الفلسطينية. وقالت الكيلة خلال لقاء صحفي عبر تطبيق “زوم”: إن المنحنى الوبائي ما زال يصعد في جميع المحافظات وفيروس “كورونا” أصبح منتشرا بين الناس، لافتة إلى أن نوعية الموجة الثالثة من الوباء تعد أكثر فتكا وأسرع انتشارا من سابقتيها. وأوضحت الكيلة، أن وزارة الصحة طلبت من رئاسة الوزراء توسيع البنية التحتية الخاصة بكورونا، ودعت  المستشفيات الخاصة إلى فتح أقسام لكورونا، مشيرة إلى أن نصف أقسام مجمع فلسطين الطبي أصبحت مخصصة لكورونا، وأوضحت أن نسبة إشغال الأوكسجين تصل إلى 48%. وأشارت إلى أن نسبة إشغال المستشفيات تتراوح بين 90 و100% فيما لا تزال نسبة الوفيات مرتفعة، وأن متوسط عمر الوفيات يقل، إذ أصبحت الوفيات أصغر سنا. وأكدت أن المستشفيات الحكومية وصلت إلى الخط الأحمر من حيث عدد المرضى، وأن العمل يجري على توسيع أقسام كورونا. وقالت: “حولنا قسم الطوارئ والعظام لأقسام كورونا حيث جمعنا المنطقة الموجودة فيها عدوى كورونا بعيدا عن المناطق والأقسام التي لا يوجد فيها الفيروس لمنع نقل العدوى”. وبينت أن العمل جار لتوسيع البنية التحتية في مجمع فلسطين الطبي خلال 15 يوما، حيث ستتم زيادة 50 سريرا بعضها للعناية الحثيثة في المجمع، إذ سيجري إنشاء مبنى متكامل من الغرف الجاهزة يشبه البيوت التي يجري إنشاؤها في أمريكا، تضم حمامات وتمديدات للأوكسجين، وقد تبرعت بتنفيذها بلدية رام الله، وكذلك ستشارك بلديتا البيرة وبيتونيا في إنشاء هذا القسم. وفيما يتعلق بالمطاعيم، قالت الكيلة إن وزارة الصحة تسلمت في السابق 12 ألف مطعوم، منها ألفان أرسلت لقطاع غزة، و10 آلاف للضفة الغربية، تم توزيعها على 5 آلاف شخص، ونحن في خططنا الخاصة بالمطاعيم نشير إلى أنه بين الضفة الغربية وقطاع غزة يوجد 100 ألف عامل في القطاع الصحي ليس فقط الأطباء والممرضين، بل كل العاملين في القطاع الصحي، وكذلك العاملون في الصحة بوكالة الغوث، والعاملين في المؤسسات الصحية الخاصة. وأضافت الكيلة، أن طريقة إعطاء المطاعيم تختلف عن المطاعيم العادية التي في وزارة الصحة، “لذلك جهزنا 45 مركزا لتطعيم الجمهور الفلسطيني بعد دعوة الناس للتطعيم، بعد تطعيم القطاع الصحي بالتزامن مع كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة”. وأوضحت الكيلة أن الـ10 آلاف طعم تم توزيعها على العاملين في العناية المكثفة ومراكز علاج “كورونا” ومن يعملون في المختبرات الفيروسية الخاصة بفحص “كورونا”، ثم انتقلنا إلى الطوارئ وعدد من كبار السن، وأعطينا بعض الطلاب الذين يستحيل سفرهم دون حصولهم على المطعوم، وسيجري توزيع اللقاحات في حال وصولها حسب الفئات المحددة، ونحن لم نخطئ في توزيع أول دفعة وعددها 10 آلاف طعم. وأضافت الكيلة أن المنصة الإلكترونية أطلقت لتسجيل المواطنين وسجل فيها قرابة 87 ألف مواطن، وكذلك منصة أخرى لإدخال الذين حصلوا على الطعم ويقوم بتحديثها إداريو وزارة الصحة.

مشاركة :