واصلت الأسهم السعودية تراجعها للجلسة الثانية على التوالي لتغلق عند 7668 نقطة، خاسرة 0.6 في المائة. جاءت الجلسة معاكسة في سلوك الجلسة السابقة، حيث افتتح المؤشر على ارتفاع بلغ 1.2 في المائة، إلا أنه محا جميع المكاسب البالغة 94 نقطة، ليهبط للمنطقة الحمراء ويغلق عند أدنى مستوى في الجلسة تقريبا. وأشير في تقارير سابقة إلى أن المؤشر عند مفترق طرق، حيث تعد مستويات 7800 نقطة حاجز مقاومة سيغلب فيها البيع على الشراء، وأن المؤشر في تحد لمواجهة تلك البيوع بنشاط المشترين. لم تجذب السوق سيولة المشترين، حيث تراجعت قيم التداول إلى دون خمسة مليارات ريال. ولا تزال السوق عرضة لتلك الضغوط ما لم تخترق المقاومة التي تقع بين 7800 وحتى 7900 نقطة. لم يطرأ على السوق تغير مفاجئ مع تطبيق النظام الجديد، فحتى كتابة التحليل لم تعلن "تداول" أية خلل في النظام الجديد، ما يطمئن المتعاملين من جودته وإمكانية الاعتماد عليه. الملكية والقيمة المتداولة بلغت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة للأسبوع الماضي 27.63 مليار ريال بنمو 4.40 في المائة مقارنة بالأسبوع السابق. فيما بلغ مجموع القيمة السوقية للأسهم المدرجة 1.7 تريليون ريال، حيث غلب على فئات المتداولين البيع عدا محافظ الأفراد المدارة والشركات والصناديق الاستثمارية والأفراد الخليجيين ومحافظهم المدارة. فيما كانت المؤسسات السعودية الأكثر في الشراء. وبشكل عام المستثمر المؤسسي محصلة تعاملاته شراء بنسبة 5 في المائة بينما العكس عند المستثمر غير المؤسسي. ولم يحدث تغير جوهري في هيكلة الملكيات في السوق. الأداء العام للسوق افتتح المؤشر العام عند 7718 نقطة واتجه نحو أعلى نقطة في الجلسة عند 7812 نقطة رابحا 1.2 في المائة، إلا أنه تعرض لضغوط بيعية أرجعت المؤشر للمنطقة الحمراء عند 7667 نقطة خاسرا 49 نقطة بنسبة 0.6 في المائة، في نهاية الجلسة أغلق عند 7668 نقطة خاسرا 50 نقطة بنسبة 0.7 في المائة. بلغ مدى التذبذب 1.9 في المائة. تراجعت قيم التداول 23 في المائة إلى 4.8 مليار ريال، وبلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 46.8 ألف ريال. بينما الأسهم المتداولة تراجعت 21 في المائة إلى 230 مليون سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 1.22 في المائة. بينما الصفقات تراجعت 17 في المائة إلى 103 آلاف صفقة. أداء القطاعات تراجعت عشرة قطاعات مقابل ارتفاع ثلاثة واستقرار قطاع الطاقة. تصدر المتراجعة "الفنادق والسياحة" بنسبة 1.9 في المائة، يليه "النقل" بنسبة 1.13 في المائة، وحل ثالثا "البتروكيماويات" بنسبة 1.12 في المائة. بينما المرتفعة تصدرها "التجزئة" بنسبة 0.85 في المائة، يليه "الاتصالات" بنسبة 0.66 في المائة، وحل ثالثا "التشييد والبناء" بنسبة 0.34 في المائة. أما الأكثر تداولا "المصارف" بنسبة 16 في المائة بقيمة 773 مليون ريال، يليه "البتروكيماويات" بنسبة 14 في المائة بقيمة 671 مليون ريال، وحل ثالثا "التطوير العقاري" بنسبة 12 في المائة بقيمة 582 مليون ريال. أداء الأسهم تداولت السوق 166 سهما، ارتفع 34 في المائة من الأسهم، مقابل تراجع 61 في المائة، واستقرار البقية. تصدر المرتفعة "عذيب للاتصالات" بنسبة 9.6 في المائة ليغلق عند 5.70 ريال، يليه سهم "تكوين" بنسبة 8.11 في المائة ليغلق عند 40.80 ريال، وحل ثالثا "وفرة" بنسبة 4.3 في المائة ليغلق عند 28.70 ريال. بينما تصدر المتراجعة "شمس" بنسبة 4.9 في المائة ليغلق عند 36.60 ريال، يليه سهم "الأسماك" بنسبة 3.9 في المائة ليغلق عند 18.05 ريال، وحل ثالثا سهم "الطيار" بنسبة 2.9 في المائة ليغلق عند 79.75 ريال. أما الأكثر تداولا "الإنماء" بنسبة 10 في المائة بقيمة 483 مليون ريال، يليه سهم "سابك" بنسبة 8.2 في المائة بقيمة 393 مليون ريال بنسبة 8 في المائة، وحل ثالثا "دار الأركان" بنسبة 6 في المائة بقيمة 269 مليون ريال. *وحدة التقارير الاقتصادية