عمون - مُني الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ألمانيا بهزائم محرجة في انتخابات ولايتين رئيستين،اليوم الأحد، في انتكاسة للحزب الذي يواجه اقتراعًا اتحاديًا، في أيلول/سبتمبر، سيختار بعده من سيخلف المستشارة أنجيلا ميركل.وأدى الغضب من فضيحة شراء كمامات في الاتحاد الديمقراطي المسيحي إلى تفاقم الإحباط بين الألمان من تحالف ميركل الذي يقوده المحافظون، بشأن بطء حملة التطعيم بلقاح فيروس كورونا نتيجة نقص الإمدادات، والبيروقراطية المفرطة.وفي ولاية بادن-فورتمبيرغ، مركز صناعة السيارات جنوب غرب ألمانيا، أظهر استطلاع لآراء الناخبين أجرته محطة ”زد.دي.إف“ الإذاعية أن حزب الخضر حصل على 31.5% من الأصوات، وحصل حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي على 23% بتراجع عن 27% حصل عليها المحافظون في انتخابات الولاية السابقة العام 2016.وفي ولاية راينلاند بالاتينات المجاورة، احتل الديمقراطيون الاشتراكيون ذوو الميول اليسارية المركز الأول مرة أخرى بعد حصولهم على 33.5 % من الأصوات، متقدمين على حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي حصل على 25.5 % فقط في انتخابات الأحد.وإلى جانب المخاوف من احتمال حدوث موجة ثالثة من فيروس كورونا، يشعر مسؤولو الاتحاد الديمقراطي المسيحي بالقلق من تضرر سمعة الحزب خلال الأسبوعين الماضيين عندما استقال عدة نواب محافظين بسبب مزاعم حول حصولهم على أموال لترتيب صفقات الشراء.
مشاركة :