أطلق علماء روس أحد أكبر التلسكوبات الفضائية في المياه العميقة لبحيرة بايكال ذات المياه شديدة الصفاء بهدف دراسة الألغاز الكونية. وبدأ تصميم التلسكوب عام 2015 بمواصفات متطورة، لمراقبة النيوترينوات، وهي جسيمات شبحية بالغة الصغر تتساقط على الأرض من السماء. ويصعب رصد النيوترينوات، إلا أن الماء وسيلة فاعلة للتمكن من ذلك. وأشرف العلماء على إنزال وحدات التلسكوب المصنوعة من الزجاج والصلب بعناية في الماء المتجمد من خلال ثقب مستطيل في الجليد.
مشاركة :