تقذف الطالبة المصرية سمر حمدي بلورات ملح لأعلى ثم تُخفض رأسها فتتساقط البلورات فوقها وكأنها قطع ثلج تعبث بها في الشتاء خلال استمتاعها بيوم تنزه في الهواء الطلق مع قريناتها.وسمر وكثير من المصريين الذين يقطنون مدينة بورفؤاد في محافظة بورسعيد على شاطئ قناة السويس يستبدلون الثلوج النادر سقوطها في مصر بتلال الملح هذه في نشاط ترفيهي لاقى شعبية واسعة خلال موسم الشتاء الحالي.وقالت سمر حمدي لتليفزيون رويترز "كأننا طلعنا جبل الجليد في موسكو، رحنا لموسكو".وتدير هذه التلال شركة حكومية تتولى تصدير هذا الملح إلى الخارج لكي يُستخدم في إذابة الجليد وبالتالي لا يُخشى على هذا الملح من التلوث نتيجة اللعب به والتزلج أو الركض عليه.< Previous PageNext Page >
مشاركة :