أحرز روي سيلفا هدفا قبل ثانيتين من النهاية لتقلب البرتغال تأخرها بثلاثة أهداف إلى فوز 29-28 على فرنسا وتخطف بطاقة التأهل لأول مرة لمنافسات كرة اليد بأولمبياد طوكيو من كرواتيا الأحد. وحجزت منتخبات ألمانيا والسويد والنرويج والبرازيل مكانها في الأولمبياد في ختام ملحق التصفيات التي اقيمت في الجبل الأسود وألمانيا وفرنسا. ورفعت البرتغال رصيدها إلى أربع نقاط مثل فرنسا وكرواتيا التي تغلبت 30-27 على تونس في وقت سابق من اليوم. ورغم الخسارة ضمنت فرنسا صدارة المجموعة الثانية بفضل تفوقها في فارق الأهداف في المواجهات المباشرة بين المنتخبات الثلاثة. وكانت فرنسا، الفائزة بالذهبية في أولمبياد بكين 2008 ولندن 2012، فازت 30-26 على كرواتيا التي كانت انتصرت 25-24 على البرتغال أمس السبت. وبدا أن كرواتيا، الأكثر تتويجا بذهبية الأولمبياد مع فرنسا والاتحاد السوفيتي ويوغوسلافيا، في طريقها للتأهل بعدما تقدمت فرنسا 28-25 على البرتغال قبل خمس دقائق من النهاية. لكن البرتغال انتفضت وأدركت التعادل قبل 40 ثانية من نهاية المباراة ليطلب جيوم جيل مدرب فرنسا وقتا مستقطعا. وخطفت البرتغال الكرة بعد استئناف اللعب ليهز سيلفا الشباك وردت فرنسا بهدف التعادل لكن حكم خط المرمى أشار إلى انتهاء الوقت لتنتصر البرتغال وتخطف بطاقة التأهل إلى طوكيو. وبعد تغلب ألمانيا 34-26 على الجزائر كانت السويد بحاجة للفوز بسبعة أهداف على سلوفينيا لانتزاع صدارة المجموعة الثالثة. وانتصرت السويد 32-25 لترفع رصيدها إلى خمس نقاط وتنتزع الصدارة بفارق هدف واحد عن ألمانيا، صاحبة برونزية أولمبياد ريو 2016. وتدين السويد في فوزها بهذا الفارق إلى الحارس أندرياس بالتيكا الذي أنقذ 12 محاولة على مرماه. ووضعت النرويج حدا لانتظار 49 عاما للمشاركة في الأولمبياد بعد تغلبها 44-31 على كوريا الجنوبية لتضمن التأهل مع البرازيل. وصعدت البرازيل بعدما قلبت تأخرها بستة أهداف في الشوط الأول إلى فوز صعب 26-24 على تشيلي التي اكتفت بتسجيل سبعة أهداف فقط بعد الاستراحة. وأنهت النرويج المجموعة الأولى في الصدارة بست نقاط وخلفها البرازيل بأربع نقاط ثم كوريا وتشيلي. وتنطلق أولمبياد طوكيو في 23 يوليو تموز المقبل بعد تأجيلها من العام الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا، وتبدأ في اليوم التالي منافسات كرة اليد للرجال.