أعلن الحشد الشعبي، مساء اليوم (الأحد) إحباط هجوم انتحاري غربي محافظة الأنبار غربي العراق، فيما اغتال تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية (داعش) أحد أفراد الحشد العشائري ووالدته شمال العاصمة بغداد. وقال قاسم مصلح قائد عمليات الأنبار للحشد الشعبي في بيان " بعد ورود معلومات استخباراتية بالتحضير لعملية إرهابية في قضاء القائم أقصى غربي العراق تستهدف القوات الأمنية والمواطنين من خلال تفجير حزام ناسف شرعت قواتنا بمتابعة المعلومات الأمنية ، حيث تمكنا من السيطرة على مواد التفجير والتي هي عبارة عن حزام ناسف حديث الصنع. وأكد مصلح أن قواته ضبطت الحزام الناسف وأفشلت الهجوم الذي يستهدف المدنيين والنقاط الأمنية. على صعيد متصل قال مصدر أمني لوكالة أنباء ((شينخوا)) "إن مجموعة مسلحة يعتقد أنها من تنظيم داعش الإرهابي هاجمت منزل أحد أفراد الحشد العشائري (مقاتلون سنة) المنضوي تحت لواء الحشد الشعبي في قرية الزنبط في الطارمية (40 كم) شمال بغداد ما أدى إلى مقتله ووالدته". وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه أن القوات الأمنية هرعت إلى موقع الهجوم وبدأت بعمليات تفتيش وتحري بحثا عن المهاجمين. وكان خمسة من مسلحي التنظيم المتطرف بينهم قيادي بارز في التنظيم، وثلاثة من أفراد الحشد العشائري قتلوا وأصيب اثنان من أفراد الحشد بجروح في اشتباكات دارت في 20 فبراير الماضي بمنطقة الطارمية شمال بغداد. إلى ذلك ذكر اللواء يحيى رسول الناطق الرسمي باسم القائد العام للقوات المسلحة في بيان أن جهاز مكافحة الإرهاب اعتقل خمسة من عناصر التنظيم المتطرف في العاصمة بغداد ومحافظة الأنبار غربي البلاد.
مشاركة :