ذكر المركز السعودي لكفاءة الطاقة «لتبقى» أن أجهزة التكييف المنزلية الإسبليت موفرة للطاقة أكثر من الشباك. بسبب أن مكيفات الإسبليت يمكن للصانع أو المصنع الزيادة في مستوى كفاءة الطاقة. وتسهيلا من المركز السعودي لكفاءة الطاقة لقراءة مستوى كفاءة الطاقة للمستهلكين وضع في بطاقة كفاءة الطاقة التي لا بد من توفرها على أجهزة التكييف وهي تعبر عن مستوى كفاءة الطاقة، حيث إذا كان المستوى على الأخضر يكون مستوى كفاءة الطاقة للمكيف عاليا، بمعنى آخر أي أنه موفر للطاقة بشكل أكبر. وتهدف «بطاقة كفاءة الطاقة» إلى إثراء معرفة المستهلك وتزويده بالمعلومة الفنية للأجهزة التي يرغب شراءها (أجهزة التكييف - الثلاجات - المجمدات والغسالات الإضاءة إضافة إلى الإطارات والمركبات) ومدى مطابقتها للمواصفات القياسية السعودية وكفاءتها في الاستهلاك. وتأتي البطاقة التي تصدرها الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بشكل إلزامي على جميع أجهزة التكييف (الإسبيلت والشباك) بهدف بيان الأجهزة الأكثر ترشيدا وكفاءة في استهلاك الطاقة، لتكون أحد العناصر الأساسية في المفاضلة بين الأجهزة عند الشراء ويمكن التأكد من صحة البطاقة باستخدام برنامج «تأكد» الذي قامت بتطويره الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة بالتنسيق مع المركز السعودي لكفاءة الطاقة، على أجهزة الجوال الذكية الحديثة، للتأكد من صحة بيانات بطاقات كفاءة الطاقة على الأجهزة الكهربائية وبطاقة اقتصاد الوقود للسيارات، وسريان مفعول علامة الجودة السعودية. وتكمن فكرة التطبيق في مسح الكود (QR) في بطاقة كفاءة الطاقة للأجهزة الكهربائية مثل المكيفات والثلاجات والغسالات أو بطاقة اقتصاد الوقود للسيارات باستخدام قارئ رمز الاستجابة السريع (QR)، الذي يتيح مقارنة البيانات الظاهرة على التطبيق مع الموجودة على الملصق واستعراض مفصل عن مكونات ملصق بطاقة كفاءة الطاقة، مع إمكانية استخدام خاصية الإبلاغ آليا والذي ينقل المستخدم إلى تطبيق وزارة التجارة والصناعة «بلاغ تجاري» في حال عدم مطابقة بيانات الملصق مع البيانات التي تظهر من تطبيق «تأكد»، كما أن هناك خاصية لتقديم بلاغ لهيئة المواصفات للإبلاغ عن أي مخالفات لترخيص استخدام علامة الجودة للمنتجات. الجدير بالذكر، أن المركز السعودي لكفاءة الطاقة هدفه إيضاح أهمية ترشيد استهلاك الطاقة واستخدامها الاستخدام الأمثل في كل لحظة، لضمان نموها وبقائها لنا ولأبنائنا دون أن يكون لذلك أي تأثير على رفاهية المواطن. والحد من الاستهلاك المفرط للطاقة ورفع كفاءتها.
مشاركة :