بدأت بوادر الربيع بالظهور في منطقة تبوك، وازدانت رياض وقيعان المنطقة بـ«الأقحوان» وبعض النباتات الربيعية، التي تشتهر بها المنطقة، لتضفي عليها مزيجًا من الجمال والروعة، في دلالة على قدوم ربيع ممتع واتساع هذه الرقع الخضراء الممتزجة بألوان ورودها.زهرة الذهبويأتي ذلك الإخضرار بعد انقضاء موسم الأمطار، الذي شهدته المنطقة قبل أقل من شهر، وتستهوي هذه المناظر عشاقها، خاصة في ظل جمال الأجواء، مع اكتساء الأرض بعشبة الأربيان أو «أقحوان زهرة الذهب» ذات اللون الأبيض.بيئة جاذبةوتُعد تضاريس تبوك بيئة متنوعة وجاذبة للسياحة بمناظرها الخلابة، سواءً في سواحلها البحرية الساحرة، أو جبالها التي تكتسي بالبياض في فصل الشتاء، أو سهولها الخضراء في فصل الربيع، إضافة لمناطقها الأثرية، وجبالها الشاهقة.رسومات خضراءوتتحول جنبات الشوارع في تبوك إلى رسومات خضراء، تجمع ما بين الورود وطبيعة الحياة المتجددة، حيث يعمل المسؤولون على زيادة الرقعة الخضراء عن طريق التشجير، وإنشاء الحدائق والمتنزهات العامة، وما تتطلبه من خدمات متعددة، وذلك لما للنباتات من أهمية بالغة في المحافظة على البيئة، وتعديل المناخ وتلطيفه، وتحسين التربة وزيادة خصوبتها، ومنع التلوث، وكسر حدة الرياح، والتقليل من الضجيج والأصوات المزعجة، بالإضافة إلى الناحية الجمالية والتنسيقية والاقتصادية.مهرجانات زراعيةوعرفت تبوك عددًا من المهرجانات، التي تقوم على المنتج الزراعي كالورود والفاكهة، ومهرجان «الزرعية» في قرية الشبحة بأملج وغيرها، ما أسهم في استحداث مسارات سياحية متعددة تهدف إلى زيادة الرحلات السياحية للمناطق الريفية والزراعية؛ لما تحققه من عوائد اقتصادية واجتماعية على أصحاب المزارع والمواطنين بالمنطقة.
مشاركة :