قالت منظمة الهجرة الدولية في اليمن، إن عدد ضحايا الحريق الذي وقع الأحد الماضي، بمركز احتجاز المهاجرين، والبالغ 40 قتيلًا بحسب مصادر محلية، يمكن أن يكون أكبر من ذلك، مؤكدة على أنه كان يضم وقت الكارثة 900 محتجز، وهو ما يمثل ثلاثة أضعاف سعة المنشأة الاستيعابية. وتتحدث مصادر غير رسمية، وأخرى مقربة من اللاجئين الإثيوبيين عن أن أعداد الضحايا بالمئات، كما صرح أحد المصادر لموقع سكاي نيوز في وقت سابق مؤكدًا أن عدد الضحايا وصل إلى 500 قتيل.ظروف غير إنسانية للمهاجرين باليمنالحوثيون شكلوا عائقًا في إنقاذ الناجين وأشارت المنظمة إلى أن المستودع، الذي شبّ فيه الحريق، كان يحتجز نحو 350 مهاجرًا، وعقب اندلاع الحريق وصلت فرق الصحة والحماية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة للمساعدة في عملية الإنقاذ، لكن الحريق كان أكبر من قدرة فرق الإنقاذ. وكشفت أن الوصول إلى الناجين شكّل تحديًا كبيرًا منذ الاستجابة الأولية بسبب التواجد الأمني الكثيف في المستشفيات، من جانب العناصر الحوثية. وطالبت بمنح العاملين في المجال الإنساني إمكانية الوصول الدائم إلى جميع السكان المحتاجين في اليمن، بما في ذلك المهاجرين المحتاجين إلى المساعدة الطبية.ظروف غير إنسانية للمهاجرين باليمنالكارثة تسلط الضوء على أوضاع المهاجرين غير الإنسانية وتابعت منظمة الهجرة الدولية قائلة إن هذا الحريق المروّع يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها المهاجرون في اليمن، بالإضافة إلى أن المحتجزين، غالبًا ما يتعرضون للاتجار والاستغلال والاختطاف والتعذيب. وطالبت المنظمة بتوفير الحماية والأمان لجميع الأشخاص في جميع أنحاء البلد، بمن فيهم المهاجرون، أثناء تواجدهم في البلاد. ودعت المنظمة الدولية للهجرة لوقف استخدام مراكز احتجاز المهاجرين في اليمن، وناشدت بإطلاق سراح جميع المهاجرين من هذه المراكز، نظرًا لظروف المعيشة السيئة فيها، والتي تعد لاإنسانية.ظروف غير إنسانية للمهاجرين بـ اليمن شارك الخبرإلغاء الرد لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.
مشاركة :