كشفت الحكومة السنغافورية الشهر الماضي “خطة خضراء” واسعة النطاق شملت تدابير مثل زراعة مزيد من الأشجار وخفض كمية النفايات المرسلة إلى المطامر وبناء مزيد من نقاط الشحن لتشجيع استخدام السيارات الكهربائية.ومن بين الإجراءات أيضا، زيادة استخدام الطاقة الشمسية أربعة أضعاف إلى نحو 2 في المائة، من حاجات الطاقة في البلاد بحلول العام 2025، وإلى 3 في المائة، بحلول العام 2030، وهو ما يكفي لـ350 ألف أسرة سنويا. وإضافة إلى المسطحات المائية، تم إنشاء محطات للطاقة الشمسية على أسطح المنازل وعلى اليابسة. وتمتد إحدى مزارع الألواح الشمسية المبنية حديثا من الساحل إلى مضيق جوهور الذي يفصل سنغافورة عن ماليزيا.والألواح البالغ عددها 13 ألفا، مثبتة في قاع البحر ويمكنها إنتاج خمسة ميجاوات من الكهرباء، وهو ما يكفي لتوفير التيار لـ1400 شقة لمدة عام كامل. وأوضح شون تان نائب رئيس قسم الهندسة في شركة “صنسيب جروب” السنغافورية التي أكملت المشروع في (يناير) “البحر هو حدود جديدة لتركيب الطاقة الشمسية”. وأضاف “نأمل في أن يشكل هذا الأمر سابقة وأن يشجع على إقامة مزيد من المشاريع العائمة في سنغافورة والدول المجاورة”.
مشاركة :