يشهد العالم ارتفاعًا غير مسبوق في ولادات الأطفال التوائم، وذلك نتيجة اللجوء المتزايد إلى علاجات طبية تساعد على الإنجاب، فضلًا عن الحمل في سنّ متأخرة عمومًا، وفق بحث صدر حديثًا.وأشار البحث إلى أنه من أوائل ثمانينيات القرن العشرين وبداية عام 2010، ارتفع معدل المواليد التوائم في شتى أنحاء العالم من 9 إلى 12 لكل ألف ولادة.ويعني هذا أن نحو 1.6 مليون توأم يولدون كل عام، أو ما يعادل توأمًا واحدًا من كل 42 مولودًا جديدًا.الدراسة التي تمثل التحليل العالمي الشامل الأول من نوعه، تشير إلى أن الزيادة في ولادة التوائم في العالم مردّها إلى قفزة كبيرة في الإنجاب بمساعدة عدد من التقنيات الطبية من قبيل التلقيح الاصطناعي ("أي في أف"IVF )، إضافة إلى قرار المرأة بإنجاب الأطفال في سنّ متأخرة، علمًا أن ولادة التوائم أكثر شيوعًا لدى الأمهات في الشريحة العمرية الأكبر.وخلص البحث إلى نتائجه عبر عقد مقارنة لمعدلات التوائم المولودين بين 2010 و2015 في 16 دولة من جهة، ومعدلات أخرى سجلتها 112 دولة بين 1980 و1985.
مشاركة :