قال المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، إن هناك هدوءا نسبيا على جميع خطوط تماس الحرب في البلاد، لكن الوضع لا يزال مقلقا والحرب مستمرة. وأشار إلى أن الجماعات الإرهابية ما زالت تتحرك في البلاد، مطالبا بضرورة تعزيز المساعدات الإنسانية لجميع المناطق. وشدد المبعوث الأممي إلى سوريا على أن اللجنة الدستورية لا يمكنها حل النزاع بمفردها. كما أشار بيدرسون إلى حتمية ضمان العودة الآمنة والطوعية للاجئين، فضلا عن ضرورة التحضير جيدا للجولة السادسة للجنة الدستورية. وقال،  إن الشعب السوري عانى من الحرب وحرم من الدعم الإنساني بطريقة متعمدة أحيانا.