أكدت النائبة أمل سلامة، عضو مجلس النواب، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، حريص على تمكين المرأة في جميع المجالات، تنفيذًا لنص المادة 11 من دستور 2014: تكفل الدولة حق المساواة بين الرجل والمرأة في جميع المجالات، وتكفل حماية المرأة من جميع أشكال العنف، وهو ما أعطى فرصة لزيادة نسبة تمثيل المرأة في البرلمان، ليكون للعضوات فرصة تمثيل دوائرهن واستخدام أدواتهن الرقابية والتشريعية بالمجلس، ويقمن بدورهن بفاعلية أكثر.وقالت "سلامة"، إن المرأة كانت محور المجتمع في ثورة 30 يونيو، ورسمت المستقبل حينما حثت الأسرة على النزول لرسم خريطة الطريق لمستقبل الوطن، وهذا أعطانا الحق في عمل تشريعات تخص الأسرة، وتحمي حق المرأة والرجل والطفل مثل تشريعات تغليظ عقوبة الختان، وتجريم الحرمان من الميراث وهذا التشريع مهم خاصة في الصعيد، وسن الزواج وصحة المرأة، والاهتمام بالمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر للمرأة المعيلة.وأضافت أن إيمانها بدورها في ضرورة وقف العنف ضد المرأة، جعلها تفتح موضوع تعديل قانون العقوبات بشأن ضرب الأزواج للزوجات وما يتركه من أثر نفسى وأثر اجتماعي على أبنائهم، وهدفي من تغليظ العقوبة للرجل أو المرأة هو حماية الأسرة.جاء ذلك خلال ندوة "عظيمات مصر" التي نظمتها مؤسسة "البوابة نيوز"، بالتزامن مع الاحتفال بيوم المرأة المصرية.وناقشت الندوة ما وصلت إليه المرأة من مناصب قيادية، ودورها تحت قبة البرلمان تجاه سيدات مصر، والقضايا الخاصة بهن، ونماذج لعظيمات مصر، وما وصلت له المرأة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكيف أثرت في الشارع المصري، وذلك في حضور النائبة نانسي نعيم عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، والنائبة أمل سلامة عضو لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، والنائبة ابتهاج الطوخي عضو لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب.