وزير الري يبحث التعاون المشترك مع نظيره بجنوب السودان

  • 3/16/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

استقبل الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى، اليوم الاثنين، ماناوا بيتر وزير الموارد المائية والرى بدولة جنوب السودان والذي يقوم بزيارة للقاهرة حاليًا، حيث تم مناقشة عدد من الموضوعات ذات الإهتمام المشترك بين البلدين وسبل تعزيز العلاقات المصرية الجنوب سودانية في الفترة القادمة.وأعرب الدكتور عبد العاطي عن سعادته بلقاء الوزير الجنوب سوداني، مشيرًا إلى العلاقات الوطيدة التى تربط البلدين الشقيقين، ومن جانبه أعرب ماناوا عن تقديره للدعوة الكريمة التي تلقاها لزيارة مصر، معربًا عن تطلعه لمزيد من التعاون بين البلدين.يشار إلى أن هذا اللقاء يعد الثاني خلال هذا الأسبوع، حيث التقى الدكتور عبد العاطى والسيد ماناوا على هامش مؤتمر بغداد الدولي للمياه لبحث سبل دعم التعاون بين البلدين الشقيقين.واصطحب الدكتور عبد العاطى، ماناوا لافتتاح المعرض السنوي لزهور الربيع والذي أقامته وزارة الموارد المائية والرى بحديقة عفلة بالقناطر الخيرية.وقال "عبد العاطي"، إن التعاون بين البلدين يمتد لسنوات طويلة تم خلالها تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع المباشر على مواطني دولة جنوب السودان، وبما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين، حيث قامت الوزارة بإنشاء عدد (6) آبار جوفية بنطاق مدينة جوبا بدولة جنوب السودان، كما تم تركيب وحدة رفع لنقل مياه الأنهار للتجمعات السكانية القريبة من المجاري المائية بمدينة واو بدولة جنوب السودان، بالإضافة لمساهمة وزارة الموارد المائية والرى في إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع سد واو المتعدد الأغراض بدولة جنوب السودان.وفى مجال خدمة السكان المحليين وتحسين أحوالهم المعيشية، فقد تم الانتهاء من إنشاء بعض الأرصفة النهرية لربط المدن والقرى الرئيسية بدولة جنوب السودان ملاحيًا، ومشروع تطهير المجاري المائية بحوض بحر الغزال في المسافة من مدينة "واو" وحتى مدينة بنتيو وصولًا إلى بحيرة "نو" والتى ستسهم في خلق فرص عمل وتطوير أحوال الصيد وإنشاء مزارع سمكية، بالإضافة لحماية القري والأراضي الزراعية من الغرق نتيجة ارتفاع مناسيب المياه أثناء الفيضانات.الجدير بالذكر أنه تم في مطلع العام الحالى إعادة تشغيل محطة قياس المناسيب والتصرفات بمدينة منجلا على بحر الجبل بدولة جنوب السودان بعد توقف دام لما يقرب من 40 عامًا، حيث تم إنشاء هذه المحطة عام 1905، وتوقفت قياسات المناسيب والتصرفات بها منذ الثمانينيات، وقد تم تزويد المحطة بكافة أجهزة وأنظمة الرصد الحديث واللنشات الخاصة بقياس المناسيب والتصرفات، وتمثل هذه المحطة أهمية واضحة حيث تستخدم في توفير البيانات المائية اللازمة لإعداد وتحديث الدراسات الهيدرولوجية المشتركة بين مصر وجنوب السودان بما يسمح بتنمية وحسن إدارة الموارد المائية بجنوب السودان بالإضافة للتنبؤ بالفيضانات والحد من مخاطرها، كما تم إنشاء مبنيين سكنى وإدارى بالمحطة لتوفير الإقامة للمهندسين المقيمين من الجانبين المصرى والجنوب سودانى.

مشاركة :