أفادت وسائل الإعلام الروسية مؤخرا بزيادة إزاحة حاملتي المروحيات الروسيتين الجاري بناؤهما حاليا في مدينة كريتش بشبه جزيرة القرم الروسية حتى 30 ألف طن. وأضافت أن حاملتي المروحيات الروسيتين"إيفان روغوف" و"متروفان موسكالينكو" من مشروع 23900 يمكن أن تحملا إضافة إلى 16 مروحية 4 درونات ضاربة ثقيلة من طراز "الصياد". ويفترض أن توجه تلك الدرونات ضربات جوية صاروخية  وتنفذ مهام دلالة الهدف لصواريخ "تسيركون" فرط الصوتية المضادة للسفن التي ستزود بها السفن الحربية الروسية الحديثة. بينما شكك الخبراء في قدرة حاملة المروحيات الروسية الواعدة على إقلاع درون "الصياد" الثقيل من سطحها. وصعوبة هبوط الدرون المذكور الذي يقل وزنه عن وزن مقاتلة "سو- 57" بمقدار 1.5 مرة فقط على سطح حاملة المروحية الذي يجب أن يبلغ طولها في هذه الحال 300 متر. لذلك افترض الخبراء أن يلجأ المهندسون الروس إلى أحد حلين لتلك المشكلة: إما سيزيدون من إزاحة السفينة أو سيستخدمون منجنيقا كهرومغناطيسيا (جهاز تسريع الإقلاع المغناطسي). وأجمع غالبية الخبراء على الحل الأول للمشكلة وقالوا إن حاملة المروحيات ستتحول في حال زيادة إزاحة السفينة إلى حاملة طائرات خفيفة يمكن أن تحمل الدرونات الثقيلة وحتى مقاتلات "ميغ – 29 أو "35" الخفيفة والمتوسطة. فيما لم يستبعد الخبراء أن تحتفظ حاملة الطائرات الخفيفة بوظيفتها السابقة، أي نقل المعدات الحربية ومشاة البحرية إلى الشاطئ، ما يحولها إلى سفينة فريدة من نوعها لا مثيل لها في العالم. يذكر أن بناء حاملتي المروحيات الروسيتين يتوقع أن ينتهي عام 2025.  المصدر: تاستابعوا RT على