أعلن أمس الأحد، عن فوز كانيه ويست، وبيونسيه، وبيلي إيليش، وتايلور سويفت، بأرفع الألقاب في جوائز غرامي، لتصبح سويفت أول فنانة تفوز بلقب العام ثلاث مرات، وبيونسيه أكثر الفنانات ألقابًا في تاريخ المسابقة. وفازت الفنانة ميجان ذا ستاليون، بجائزة غرامي كأفضل فنانة صاعدة، والتي كانت البداية الحقيقية لنجاحها من خلال فيديو كليب “WAP” الذي تعاونت فيه مع النجمة الشهيرة، كاردي بي. وفاز ويست عن عمله “جيسوس إز كينج” (يسوع هو الملك)، بينما فازت بيونسيه، بجائزة أفضل فيديو موسيقي عن عملها “براون سكين جيرل” (فتاة ذات بشرة بُنّية) الذي شاركت فيه ابنتها بلو إيفي، البالغة من العمر تسع سنوات. واقتنص (فولكلور) لسويفت لقب ألبوم العام، لتصبح أول مغنية تفوز بلقب ألبوم العام ثلاث مرات وشهد الحفل، الذي قدمه تريفور نوا، مزيجًا من العروض المسجلة والحية. وفازت بيلي أيليش (19 عامًا)، التي اكتسحت جوائز غرامي العام الماضي، بجائزة عن أغنيتها لفيلم جيمس بوند الجديد (نو تايم تو داي) “لا وقت للموت”. وكانت مرشحة -أيضًا- لجائزتين هذا العام عن أغنيتها (إيفريثينج آي وانتد) “كل ما أردته”. وبيونسيه، هي أكثر الفنانات اللاتي تم ترشيحهنّ للغرامي في تاريخ الجائزة الموسيقية المرموقة، حيث نالت 79 ترشيحًا في المجمل، وتتصدر القائمة هذا العام بتسعة ترشيحات. ويرجع الفضل في ترشيح بيونسيه لأعمال موسيقية، مثل أغنيتها المنفردة (بلاك باريد) “مسيرة السود” التي احتفت بثقافة السود، في عام من الاضطرابات العرقية بالولايات المتحدة. وفازت المغنية البريطانية دوا ليبا، بجائزة أفضل ألبوم بوب، وهو (فيوتشر نوستالجيا) “الحنين إلى المستقبل”. وكان العام استثنائيًا لفرقة البوب الكورية الجنوبية (بي.تي.إس) في الولايات المتحدة، ولذلك نالت أول ترشيح لها لجوائز غرامي عن أغنية (دايناميت) التي قدمتها باللغة الإنجليزية. يعتبر حفل توزيع جوائز الـGrammy واحدًا من أهم الأحداث الموسيقية فى العالم، وانتظره الملايين، وقد تسبب انتشار فيروس كورونا “covid-19” فى تأجيل فعاليات الحفل من شهر يناير إلى مارس الجاري.