جدل بعد تصريحات قيادي بتيار المستقبل عن تركيا و«سنّة لبنان»

  • 3/16/2021
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

انطلقت ردود أفعال واسعة في لبنان بعد تصريحات مصطفى علوش، نائب رئيس تيار المستقبل اللبناني، بشأن تقليله من الطائفة السنية، وهو ما لاقى رفضا كبيرا وواسعا بين المنتسبين لتلك الطائفة. ويرى مصطفى علوش، الذي  ينتمي إلى مدينة طرابلس، أن السنة في لبنان هم الطرف الأكثر ضعفا وهشاشة بسبب أنهم متروكين في ظل انعدام موازين القوى الإقليمية. لم يكتف علوش بتلك التصريحات، بل زاد من حدتها بحديثه عن تركيا وإمكانية تدخلها في المشهد اللبناني.   frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>  ومن جانبه، يقول المحلل السياسي نضال السبع، إن تصريحات علوش بشأن ضعف الطائفة السنية ترويج للدور التركي في لبنان، مشيرا إلى أن  ما حدث أمر غير مقبول، كما أن الطائفة السنية لا تقبل بحديثه. وأشار إلى أنه على تيار المستقبل أن يصدر بيانا واضحا لموقفه من كلام علوش، متهما القيادي اللبناني بأنه “تحدث عن مغالطات كبيرة، ويروج للدور التركي في لبنان”. وتابع “علوش تحدث عن أن الشيعة يأخذون بعض الأقسام من سوريا، كأن السوريين يبيعون مناطقهم وأراضيهم، وهو كلام غير واقعي”. وأضاف “السنة لديهم حضور كبير في لبنان، ولو كان تيار المستقبل لم يدرك بعد أهمة وقوة الطائفة السنيثة في لبنان، ولم يتعلم من تجارب التاريخ، ودورها في ثورة 58، واتفاق القاهرة 69، والحرب اللبنانية 75، ولم يتذكر دور الطائفة في طرابلس 86، فهذه كارثقة كبرى”. وشدد على أن الطائفة السنية تعاني من ضعف القيادات السنية، ولكنها تمتلك امتداد وحضور في كل مكان.   frameborder="0" allow="accelerometer; autoplay; clipboard-write; encrypted-media; gyroscope; picture-in-picture" allowfullscreen>   بدوره، رد راشد فايد القيادي في تيار المستقبل مدافعا عن تصريحات علوش، مشيرا إلى أنه لم يتحدث عن تدخل تركي مباشر، وأنه يقصد أن الوضع المتفلت في المنطقة يستدعي من الدول ذات الطموحات الكبرى أن تتدخل وتثبت دورها. وأضاف “رأينا ذلك في العدوانية الايرانية تجاه المنطقة العربية، ونرى الآن هجمة تركية أكثر اتزانا من التدخل الإيراني”. وأشار إلى أن علوش يشير إلى أن التراجع وعدم الاستفرار في المنطقة قد يدفع تركيا للتدخل، مؤكدا أنه لا يريد من تركيا أن تتدخل. وقال، إن ما تستدعيه الظروف الحالية إعادة الأمر للبنانيين أنفسهم، وأن يواجهوا مشاكلهم بأنفسهم.

مشاركة :