غادر فريق الفيصلي الأول لكرة القدم، مدينة حفر الباطن بأربعة مكاسب، إثر تغلبه أمس 2ـ1 على الباطن، في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين. وأحرز محمد الصيعري، المهاجم، هدفَي الفريق الفائز في الدقيقتين 5 و78، مقابل هدف لأصحاب الأرض، بتوقيع زكريا سامي، لاعب الوسط، في الدقيقة 36. وعبر الفيصلي إلى نصف النهائي للمرة الثالثة بعد نسختي 2017 و2018. وجدَّد انتصاره على الباطن في المواجهة الثانية بينهما ضمن المسابقة، منذ عودتها عام 2008، بعدما فاز بالأولى 4ـ1 في دور الـ 32 من نسخة 2014. كذلك، حقق انتصاره الثالث على الباطن في الموسم الجاري، وأول فوز له في مارس الجاري، الذي تعادل فيه 1ـ1 مع العين وخسر 0ـ1 من الرائد في الجولتين 22 و23 من الدوري. وهزَم الفيصلي فريق الباطن 2ـ1 في 23 أكتوبر الماضي، و2ـ0 في 5 فبراير الماضي، ضمن الجولتين 2 و17. روسي يجدد شراكة سيلفا استرد البرازيلي إيجور روسي، مدافع فريق الفيصلي الأول لكرة القدم، موقعه في التشكيل الأساسي، أمس أمام الباطن، بعد غيابٍ للإصابة عن الجولات الثلاث الماضية في الدوري. وأعاد البرازيلي، الذي تعافى من كدمة في الركبة، وليد الأحمد، المدافع الشاب، إلى مقاعد الاحتياط، مستعيدا شراكته مع مواطنه رافائيل سيلفا. وتعود إصابة روسي إلى مواجهة الاتحاد في 23 فبراير الماضي، ضمن الجولة 20. الصيعري يتخصص في السماوي وثَّق محمد الصيعري، مهاجم فريق الفيصلي الأول لكرة القدم، علاقته بشباك الباطن عبر إحرازه هدفين، أمس، في مواجهة الفريقين ضمن ربع نهائي كأس الملك، ما رفع أهدافه أمام السماوي إلى أربعة. وأحرز الصيعري هدفًا ضد المنافس ذاته في فوز فريقه 2ـ1، في 23 أكتوبر الماضي، ضمن ثاني جولات الدوري. وسبق له هز الشباك ذاتها بهدف، فاز به الحزم، فريقه السابق، 1ـ0 في الجولة 20 من دوري 2018ـ2019. المحلل التحكيمي: شينك استحق الطرد وصف سعد الكثيري، محلل “الرياضية” التحكيمي، طرد الهولندي شاندرو شينك، مدافع الباطن، أمام الفيصلي، أمس، بالقرار الصحيح، لمنعه هجمة واعدة في الشوط الأول والمهاجمة بتهور قبل نهاية الثاني. وأيَّد الكثيري، الحكم الدولي السابق، كافة قرارات فيصل البلوي، حكم المباراة، مشيرًا إلى خلوّها من الحالات الجدلية، وصحة الإنذارات السبعة المشهرة فيها. غياب الحارسين أراح الجهازان الفنيان للباطن والفيصلي حارسَي المرمى الأساسيين، وخاضا مواجهة ربع نهائي الكأس، أمس، بمزيد فريح وأحمد الكسار، الحارسين الاحتياطيين للفريقين، على الترتيب. وهدفت الخطوة إلى إراحة الأوروجوياني مارتن كمبانيا، حارس الباطن، ومصطفى ملائكة، حارس الفيصلي. ومقارنةً بالجولة الماضية في الدوري، عاد الهولندي شاندرو شينك، المدافع، والترينيدادي خاليم هايلاند، لاعب الوسط، إلى التشكيل الأساسي للباطن. في الفيصلي، عاد محمد الصيعري، المهاجم، بعدما أوقف مباراة لتراكم البطاقات، والبرازيلي إيجور روسي، المدافع. وبدأ عبد العزيز الشريد، لاعب الوسط، أساسيًّا.
مشاركة :