وصل وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن ووزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى اليابان، اليوم الاثنين، في مستهل أول جولة خارجية لهما. وسيعقد الوزيران في اليابان، أول محطة ضمن جولتهما، محادثات مع نظيريهما إضافة إلى رئيس الوزراء يوشيهيدي سوغا. وسيواصلان جولتهما إلى كوريا الجنوبية، قبل أن يتوجّه أوستن بشكل منفصل إلى الهند، بينما يعود بلينكن إلى الولايات المتحدة لعقد محادثات مع مسؤولين صينيين. وتعمّد فريق الرئيس الأميركي جو بايدن التأخر في بدء الرحلات الدبلوماسية التي عادة ما تكون مكثّفة لدى تسلّم إدارة أميركية جديدة السلطة، على أمل أن يشكل هذا السلوك قدوة يحتذى بها لتشجيع الناس على تجنّب السفر خلال الوباء. لكن الإدارة أوضحت كذلك أنها ترغب في إعادة إطلاق العلاقات الأميركية مع العالم، خصوصاً الحلفاء، بشكل مغاير لما كان الحال عليه في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب. وقال وزيرا الدفاع والخارجية في مقال رأي مشترك نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، اليوم الاثنين، إنهما سيسعيان لـ«إنعاش العلاقات مع أصدقائنا وشركائنا». يصل الوزيران إلى آسيا في أعقاب قمة غير مسبوقة جمعت قادة تحالف يضم الولايات المتحدة واليابان والهند وأستراليا. وستجري معظم الفعاليات المرتبطة بزيارة بلينكن إلى طوكيو وسيول عبر «الإنترنت»، إذ سيلقي خطابا أمام قادة الأعمال اليابانيين والصحافيين عبر الفيديو، على الرغم من أن محادثاته مع المسؤولين ستكون شخصية. وفي سيول، سيجري مشاورات بشأن إعادة بايدن النظر في سياسة بلاده حيال بيونج يانج بعد القمم التي عقدها ترامب مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وأفادت وزارة الدفاع الأميركية «البنتاجون» بأن أوستن سيلتقي وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ في نيودلهي، وسيسعى إلى تعميق الشراكة مع الهند.
مشاركة :