أعلنت "طيران الجزيرة"، أمس، إطلاقها خط رحلات جديدا إلى أديس أبابا، إثيوبيا، ابتداءً من 16 الجاري، بواقع رحلتين أسبوعيا تربط بهما العاصمة الإثيوبية بوجهات عديدة تخدمها الشركة في الشرق الأوسط وآسيا. ويُعد هذا الخط الثاني الذي تطلقه الشركة منذ بداية العام. وقال الرئيس التنفيذي لـ"طيران الجزيرة"، روهيت راماشاندران: "تواصل الشركة تنفيذ خطط توسعها التي تخدم بها مختلف شرائح المسافرين، من بينهم الجالية الإثيوبية المقيمة في الكويت ودول المنطقة، حيث أصبح متوافرا لهم خيار جديد للسفر بقيمة تنافسية. (طيران الجزيرة) تخطط لإطلاق رحلات إلى عدد من الوجهات الجديدة خلال العام، تزامناً مع عودة حركة السفر تدريجياً حول العالم، بفضل تسريع وتيرة التطعيم". وعلى المسافرين إلى إثيوبيا تقديم شهادة فحص RT PCR سلبية لفيروس "كوفيد-19"، كما أنهم ملزمون بالحجر في منزلهم أو بفندق لمدة 14 يوماً عند الوصول. وسيتم تسيير الرحلات إلى أديس أبابا على متن أسطول طيران الجزيرة، الذي يضم طائرات إيرباص A320neo الجديدة المزودة جميعها بفلاتر الهواء ذات معايير المستشفيات HEPA. كما اتخذت "طيران الجزيرة" جميع إجراءات السلامة والاحتياطات على طائراتها وفي مبنى ركاب الجزيرة T5 في الكويت، لضمان سفر آمن. ومنذ بداية جائحة "كوفيد-19"، لم تدخر الشركة جهداً لدعم حكومة الكويت في جهودها لمحاربة انتشار الفيروس. ووضعت "طيران الجزيرة" أسطولها تحت تصرف الدولة، وشاركت في أكبر برنامج إجلاء تنفذه الكويت، حيث قامت بتشغيل أكثر من 60 رحلة لإعادة أكثر من 6800 مواطن كويتي من جميع أنحاء العالم، إضافة إلى تحويل مرافقها المخصصة لخدمة Park & Fly وفي وقت قياسي إلى أول مركز للفحص السريع بالسيارة لفيروس "كوفيد-19" في الكويت، والذي قامت وزارة الصحة باستخدامه. كما قام فريق طيران الجزيرة بإنشاء مركز ثانٍ للفحص السريع في استاد جابر. كذلك واصلت الشركة خدمة الشركات والمؤسسات دون انقطاع، من خلال تشغيل رحلات شحن كاملة بسعة تصل إلى 15 طناً لكل طائرة، لضمان استمرارية الأعمال ونقل المنتجات الأساسية إلى البلاد. وقامت أيضاً بتسيير رحلات لنقل المقيمين إلى خارج الكويت، بموجب توجيهات وزارة الخارجية، وبطلب من السفارات المحلية. وبحلول نهاية يونيو، أعلنت "طيران الجزيرة" تقديم 50 ألف تذكرة مجانية ذهابا وعودة للأبطال العاملين في الخطوط الأمامية، وتقدر القيمة الإجمالية لهذه التذاكر بـ 5 ملايين دينار.