نبه الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس الشارقة للإعلام، إلى أن هناك تحدياً أرهق حكومات العالم، وهو الأزمات الإعلامية التي انبثقت عن الأخبار الكاذبة والإشاعات، ولكن مواجهة التحديات التي تفرضها الأزمات تفتح لنا آفاقاً جديدة لتأهيل الطلبة وإعدادهم لمساندة الحكومات، حيث توفر هذه التجارب دروساً واقعية عن كيفية تعاطي الطلاب مع المعلومات، وتمييز الإشاعة عن الحقيقة، حيث إن تعزيز الوعي بمواجهة الأزمات، يعد أحد الموضوعات المهمة التي علينا الاهتمام بها في إعداد الطلبة. جاء ذلك، خلال مناقشة المجلس الاستشاري لكلية الاتصال بجامعة الشارقة، في اجتماعه الثالث، برئاسة الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس المجلس الاستشاري للكلية، عدداً من القضايا والموضوعات المطروحة على جدول أعمال المجلس، والذي عقد، افتراضياً، عبر تقنية الاتصال المرئي، بحضور الدكتور صلاح طاهر الحاج نائب مدير الجامعة لشؤون المجتمع وأعضاء المجلس من الشخصيات والقيادات الإعلامية. وأشار الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي إلى ما حققته كلية الاتصال خلال هذا العام من المهام والتوصيات المقترحة خلال اجتماع المجلس السابق، قائلاً: «ندرك جميعاً أن العملية التعليمية عن بعد، تعد من التحديات التي يواجهها العالم، إلا أن كلية الاتصال في جامعة الشارقة استطاعت التأقلم مع المرحلة وإنجاز مهامها التعليمية بجدارة، ونشكر أعضاء الكلية على جهودهم الملموسة». وأكد أن الممارسة العملية والتطبيقية جانب مهم جداً في العملية التعليمية، ولا بد من التركيز عليها باستمرار لإعداد الكفاءات المستعدة لسوق العمل، من خلال وضع الخطط التعليمية والتطبيقية المشتركة لصقل المهارات الطلابية، والاهتمام بالجانب التدريبي، وخاصة ما يتعلق بمعالجة الأزمات الإعلامية والممارسات العملية بشكل عام. واستعرض الدكتور صلاح طاهر الإنجازات التي حققتها جامعة الشارقة خلال الفترة القصيرة الماضية، سواء على المستوي المحلي أو الإقليمي، وتقدمها في تصنيف الجامعات على المستوى العالمي.
مشاركة :