أبرزت صحيفتا الجمهورية والأهرام -في افتتاحيتيهما اليوم الثلاثاء- هدايا الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الشعب بتوجيهه بزيادة المرتبات والمعاشات، وكذلك الدور الكبير الذي تلعبه المرأة المصرية في الانطلاق نحو المستقبل.ففي افتتاحيتها، ذكرت صحيفة الجمهورية -تحت عنوان "هدية الرئيس للمصريين"- أن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بزيادة المرتبات لجميع العاملين بالجهاز الإدارى للدولة بنحو 37 مليار جنيه ورفع الحد الأدنى للأجور إلى 2400 مع حزمة قرارات تضمنت علاوتين بنحو 7.5 مليار جنيه الأولى علاوة دوريــة للموظفين والمخاطبين بقانون الخدمة بنسبة 7% والثانية علاوة خاصة للعاملين غير المخاطبين بالقانون بنسبة 13% جاءت بمثابة هدية من القيادة لأبنائه العاملين.وأضافت أن توجيه الرئيس بزيادة الحافز الإضافى لكل المخاطبين وترقية المستوفين لاشتراطات الترقية وزيــادة المعاشات بنسبة 13% وغيره يعكس نجاح خطوات الإصــلاح الاقتصادى وأن ميزانية العام المالى القادم 2021 - 2022 تحمل كثيرا من ثمار نجاح الإصــلاح الاقــتــصــادي.. وأن الرئيس السيسى حريص على مصالح أبنائه وتوفير حياة كريمة للمواطنين.. خاصة أن هذا التوجيه يأتى بعد أقل من 24 ساعة من مبادرته التاريخية للبرنامج الجديد للتمويل العقارى لصالح الفئات من مــحــدودى ومتوسطى الــدخــل لــدعــم قدرتهم عــلــى امــتــلاك وحـــدات سكنية عــلــى مــدة 30 عاما بفائدة لا تتعدى 3%.وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التوجيه يأتى وسط جائحة كورونا التي واجهت العالم ومنه مصر، فضلا عن التوجيه بإضافة 117 مليار جنيه للمبادرة الرئاسية التى تم إطلاقها في 2015 وبلغ تمويلها 234 مليار جنيه واستفاد منها 260 ألف منشأة تجارية وصناعية ووفــرت مليون فــرصــة عمل ليعكس قــدرة الاقــتــصــاد المصرى ونجاح برامج الإصلاح الاقتصادى بشهادة بيوت الخبرة المالية العالمية.وفي افتتاحيتها، ذكرت صحيفة الأهرام -تحت عنوان " نعم.. المرأة المصرية تستحق"- أنه لا خير في أمة لا تحترم نساءها، ولا تقدم لدولة تفرض تقاليدها تعطيل نصف طاقتها البشرية، بينما العالم كله ينطلق بسرعة الصواريخ نحو المستقبل، وهكذا يأتي هذا التكريم، وذلك الاحتفاء بالمرأة المصرية هذه الأيام، وخلال السنوات القليلة الماضية، ليمثلا نقطة تحول غير مسبوقة في مسيرة النهوض بنساء مصر اللاتي تحملن طوال السنين مايعجز القلم عن كتابته.وقالت إن ما حققته المرأة المصرية، في مسيرة النهوض بالوطن، وتحقيق التنمية، ودوران عجلة الإنتاج، لايمكن حصره في هذه السطور القليلة، وإنما هي محاولة للتذكير بإسهامات المرأة المصرية، ونضالها المستمر، لجعل هذا المجتمع أكثر تقدما وازدهارا، كما أنها مناسبة لتقديم الشكر والعرفان لأمهاتنا، وأخواتنا وزوجاتنا اللاتي يضربن أروع الأمثلة في الوفاء والإخلاص والتضحية. وأكدت الصحيفة في الختام على أن المرأة المصرية تستحق تعليما عصريا راقيا يضيء العقل، ويسمو بالروح، وغني عن القول أن بقية قضايا المرأة، كالزواج المبكر، والعنف ضدها، والتحرش، والفقر، والطلاق وغيرها، يمكن الحد من حدتها بالتعليم، وهو ما تسير فيه الدولة حاليا على قدم وساق بفضل توجيهات القيادة السياسية.
مشاركة :