أعلنت وزارة الصحة والسكان، فتح الموقع الإلكتروني الخاص بتسجيل لقاح كورونا «كوفيد 19» في مصر للفئات المستحقة للتطعيم بعد الأطقم الطبية، وهم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، وفقاً لتوجيهات منظمة الصحة العالمية، وبحسب مصادر طبية رسمية أن وزارة الصحة انتهت من تطعيم كافة الأطقم الطبية بمستشفيات وزارة الصحة المصرية، وكذلك مستشفيات القوات المسلحة والمستشفيات الجامعية. وخصصت وزارة الصحة رابطاً للموقع الإلكتروني لتسجيل لقاح كورونا أمام المواطنين جميعاً، على أن يتم البدء في التطعيم بعد الانتهاء من تطعيم أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن، ونبهت وزارة الصحة المواطنين على أنه يمكن التسجيل على الموقع عبر الضغط على هذا الرابط، ودعت الفئات المستحقة للتطعيم وهم أصحاب الأمراض المستوطنة وكبار السن إلى أولوية التسجيل عبر هذا الرابط الخاص بالموقع الإلكتروني. https://egcovac. mohp. gov. eg#/home وأوضحت مصادر طبية لسيدتي أن تسجيل لقاح كورونا في مصر لا يتوقف على الموقع الإلكتروني فقط، بل إن هناك خطاً ساخناً يمكن التسجيل من خلاله سوف تكشف عنه وزارة الصحة خلال ساعات، كما خصصت الوزارة وحدة صحية في كل مستشفى لتلقي طلبات المواطنين الراغبين في الحصول على لقاح كورونا، من خلال فنيين ومتخصصين مهمتهم الأساسية مساعدة المواطنين في إدخال البيانات الخاصة بهم؛ لأن عدداً من كبار السن لا يجيدون التعامل على البوابة الإلكترونية المخصصة من قبل الصحة. وبددت وزارة الصحة المخاوف لدى بعض المواطنين وخاصة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة من خطورة لقاحات كورونا بزعم أنها تسبب أضراراً جانبية على المرضى، وطمأنت الصحة المواطنين أن اللقاح آمن وتصل نسبة فعاليته إلى 86%، وكشفت المصادر عن أسباب إصابة اثنين من الفرق الطبية بعد تلقيهما اللقاح، مؤكدة أن السبب ليس في اللقاح بل إنهما كانا مصابين بالفيروس ولم تظهر عليهما الأعراض، ولفتت المصادر أنه من الوارد الإصابة بالفيروس بعد تلقي اللقاح، فهناك فترة حضانة للفيروس، ومدة لفعالية اللقاح تصل إلى أسبوع. وتحدثت المصادر عن الأعراض الجانبية للقاح فيروس كورونا بسيطة، وأن الفرق الطبية انتهت من التعطيم، وتبين أن الأعراض تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة، أو احمرار موضع التطعيم، أو الصداع، وهي أعراض طبيعية نتيجة لرد فعل الجهاز المناعي للجسم، لافتة إلى أن هذه الأعراض لا تحتاج لطبيب وتزول تلقائياً، وأن كبار السن والمرضى يجب أن تصل إليهم رسالة الطمأنة تلك.
مشاركة :