تعزيزاً للاستيعاب والإبداع والثقةطالبات النويدرات يقدمن عروضاً أسبوعية عن جوانب الاستفادة من الحصص

  • 3/16/2021
  • 09:59
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

سعياً نحو تطوير عملية تعليم وتعلّم فاعلة وغير تقليدية، لإنتاج جيل مواكب لمستجدات العصر ومبدع وواثق بنفسه، دشنت مدرسة النويدرات الابتدائية للبنات مشروعاً بعنوان "إنجاز"، بإشراف الأستاذة هدى عبدالكريم معلمة نظام الفصل. وتقوم فكرة المشروع على استلام عروض أسبوعية من الطالبات تحتوي على ملخص لما تعلمته الطالبة خلال أسبوع، وقد أطلقت بعض المسميات على ما تقدمه الطالبة من عروض كالمعلمة الصغيرة، وقراءة أو تأليف قصة رقمية، وماذا تعلمت ؟ حصة افتراضية من إعداد الطالبات أنفسهن، ومطوية، وعرض بوربوينت تفاعلي، ومسرح الدمى، ومسرح العرائس وغيرها من الأفكار الابداعية التي تقوم بتقديمها طالبات الحلقة الأولى. ويأتي ذلك بهدف رفع مستوى الأداء والتطور الشخصي والتمكين الرقمي لدى الطالبات، وتشجيعهن على عمل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ذات القيمة الكبيرة، إضافة الى تكثيف فهمهن لما تمت دراسته من خلال التطبيق المباشر والأسبوعي وتعزيز ثقتهن بأنفسهن من خلال عرض المشاريع، إلى جانب تعزيز حس الكتابة الادبية والقراءة السليمة بما يتناسب مع مستوياتهن، واكتشاف مواهبهن الدفينة والاهتمام بها وتنميتها، وخاصةَ المرتبطة بالجانب التقني التكنولوجي. وتم تدشين المشروع من خلال إرسال شرح توضيحي لأولياء الامور يتضمن أهداف وطرق وزمن التطبيق، وتشجيع الطالبات وتذكيرهن بالمشروع نهاية كل اسبوع، وتقييم مشاريعهن وتقديم الدعم المعنوي لهن، وعرض مشاريعهن على القناة الاعلامية الخاصة بكل صف على منصة قناة التيمز، والإشادة بالطالبات المواظبات على أداء المشاريع اسبوعيًا وتكريمهن، وتقديم شهادات الشكر والتقدير نهاية كل شهر للطالبات الحاصلات على أكبر عدد من المشاريع خلال الشهر الواحد، إضافة إلى إشراكهن في البرامج والمسابقات داخل المدرسة وخارجها، وفي نهاية العام الدراسي سيتم تكريم الطالبات الفائزات بلقب (أفضل مشروع ) على ثلاث مستويات، ولقياس الأثر لابد من استطلاع رأي أولياء الامور والطالبات في نهاية المشروع حول مدى التفاعل والفائدة المكتسبة. وبينت المشرفة على المشروع الأستاذة هدى عبدالكريم أنه يمكنها وبعد شهر من إطلاق هذا المشروع القول بأن هناك عدد من الطالبات المبدعات اللاتي تطور مستواهن في عمل المشاريع وإعدادها و تنوعت أفكار التقديم لديهن، وزاد التحدي والحماس بينهن خلال شهر مارس الجاري بعد تكريم الدفعة الاولى من الطالبات الحاصلات على أكبر عدد من المشاركات خلال شهر فبراير الماضي.

مشاركة :