الرئيس التونسي قيس سعيّد يزور ليبيا الأربعاء

  • 3/16/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال مكتب الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس سيزور ليبيا غداً الأربعاء، وذلك بعدما أدت حكومة الوحدة الوطنية الجديدة في ليبيا اليمين. وذكر مكتب سعيد أن الزيارة تهدف إلى دعم المسار الديمقراطي في ليبيا التي تأمل في إجراء انتخابات عامة في ديسمبر المقبل سعياً لإنهاء الصراع المستمر منذ عشر سنوات. كما تأتي الزيارة، بحسب بيان الرئاسة التونسية، في إطار تعزيز مسار التعاون بين البلدين. وقد أدى عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية المكلفة بإدارة المرحلة الانتقالية وصولا للانتخابات، اليمين القانونية الاثنين أمام البرلمان، بعد أكثر من شهر من تعيينه في إطار عملية سياسية برعاية الأمم المتحدة تهدف لطي صفحة عقد من الفوضى. وعُقدت الجلسة في مدينة طبرق، مقر البرلمان المؤقت الواقعة على حوالي 1300 كيلومتر شرق العاصمة طرابلس. وكان مقررا تأدية اليمين في مدينة بنغازي، مهد الانتفاضة التي أدت إلى سقوط نظام معمر القذافي عام 2011، قبل نقلها إلى طبرق لاعتبارات "لوجستية". وفي كلمة أعقبت انتهاء عملية أداء اليمين الدستورية للحكومة الجديدة، قال رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح "بقسم اليمين الدستورية أنجزنا التزاما دستورياً، وخطوة أساسية لتمكين حكومة الوحدة الوطنية من أداء مهماها". وأضاف "حان الوقت لنتصافح ونتسامح، حيث ما تحقق اليوم جاء بعد سنوات طويلة من الانقسام وبعد شهور طويلة من التشاور والتحاور، لنشهد ميلاد حكومة واحدة تقوم على رعاية الليبيين". وتابع رئيس البرلمان "لنتجاوز الماضي ونتطلع إلى المستقبل، ونبني الدولة وفق عملية انتخابية، وإتاحة الفرص للجميع دون تهميش وإقصاء". وعقب سنوات من الجمود في بلد منقسم إلى معسكرين، تم تعيين الدبيبة (61 عاماً) رئيساً للوزراء إلى جانب مجلس رئاسي من ثلاثة أعضاء في 5 فبراير من قبل 75 مسؤولاً ليبياً من جميع الأطراف مجتمعين في جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة. وحصلت حكومة الوحدة الوطنية التي يرأسها على ثقة نواب "تاريخية" الأسبوع الماضي. وستحل مكان حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج، التي نصبت عام 2016 في طرابلس، والحكومة الموازية لعبد الله الثني ومقرها بنغازي. وتتولى السلطة التنفيذية الجديدة مسؤولية توحيد مؤسسات الدولة والإشراف على المرحلة الانتقالية إلى حلول موعد انتخابات 24 ديسمبر، عندما تنقضي مدتها بموجب خارطة الطريق الأخيرة.

مشاركة :